في استطلاع جديد أجرته بلومبرغ لآراء 19 اقتصادياً، توقع 12 منهم تدهور معامل انكماش إجمالي الناتج المحلي على مدى فصلين آخرين على الأقل. ويقيس هذا المعامل مستوى الأسعار في الاقتصاد ككل، ويكشف عن التباين بين معدلي النمو الحقيقي والاسمي في إجمالي الناتج المحلي، وقد انخفض فعلاً على مدى الفصول الثلاثة الأخيرة، وربما يسجل أطول سلسلة تراجع له منذ عام 1999 إذا استمر في هبوطه حتى نهاية يونيو المقبل.
قال رايموند يونغ، كبير الاقتصاديين المختص بشؤون الصين في المجموعة المصرفية “أستراليا آند نيوزيلاند بانكينغ غروب”: “إن السبب وراء ذلك هو الأزمة العقارية”.
وأضاف متوقعاً هبوط هذا المؤشر على مدى ريعين سنويين آخرين: “يحتاج المستهلكون إلى طمأنة من جانب السلطات، فقد تلاشت ثقتهم في أن العقارات ستحافظ على ثروتهم، بل إنهم فقدوا ثقتهم في القطاع العقاري”.