وأبرز والي المنستير منذر بن السيك علي، بالمناسبة، عراقة الصداقة التونسية الصينية التي تعكس العمق التاريخي للحضارتين التونسية والصينية، مضيفا أنّ زيارة وزير الخارجية الصيني كانت لها دلالة هامّة ولابّد من مزيد دعم التعاون المثمر بين البلدين وتطويره في مختلف المجالات
وقدم الوالي للوفد الصيني بسطة حول المشاريع الكبرى التي يمكن الاستثمار فيها على مستوى القطب التكنولوجي للنسيج، والقطب التكنولوجي الصحي وفرص التعاون مع المؤسسات العلمية والجامعية بالجهة، واستنباط الأفكار المؤسسة لمشاريع اقتصادية واستثمارية
ومن جهته ، ذكر رئيس جامعة المنستير الهادي بالحاج صالح، بأنّ هذا الأسبوع سيكون فرصة للتقارب على أن يقع لاحقا إبرام اتفاقيات مع جامعات صينية، مشيرا إلى تجربة تدريس اللّغة الصينية عن بعد التي انطلقت خلال السنة الجامعية الجارية على مستوى المعهد العالي لتعليم اللّغات المطبقة بالمكنين
وأفادت المسؤولة عن الوفد الطلابي الصيني جيني شاوبين، في تصريح لـ(وات)، بأن هذا الأسبوع الثقافي السياحي الذي ينتظم لأول مرة بعد جائحة كورنا » سيمكن الطلبة من التعرف أكثر على الثقافة التونسية وثقافة شمال أفريقيا وأن يعيشوا تجربة جيّدة هنا في تونس لأنّ طلبة جلّ الجامعات في الصين لهم العديد من الفرص لزيارة دول في آسيا وأوروبا غير أنّ زيارة دولة من شمال أفريقيا فهي الأولى بالنسبة إليهم »
وأفاد علي البنزرتي نائب رئيس الرابطة الصينية لشمال إفريقيا للابتكار في التعليم علي البنزرتي، أنّهم سيعملون مستقبلا على إبرام توأمات بين ولايات تونسية كالقيروان وأخرى في الصين
ويشمل برنامج هذه التظاهرة في دورتها الثالثة ، زيارة مؤسسات جامعية بالمنستير وجمعيات لذوي الاحتياجات الخصوصية والبيئة والفنون الجميلة والرياضية بالجهة وفضاءات قصر العلوم بالمنستير، والقرية الحرفية بالمهدية والمتحف الأثري بالجم، ومدينة القيروان
وسيتلقى الطلبة تكوينا في مجال الطبخ التونسي وستكون فرصة لهم للتعرف على الموروث الغذائي التونسي مع سهرة ثقافية بالمدرسة السياحية بالمنستير إذ سيكون هناك تبادل في مجال الطهي وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير فواز بن حليمة ، إلى جانب تنظيم مائدة مستديرة حول منظومة التعليم بكل من تونس والصين، وأنشطة رياضية شاطئية وعروض للأزياء التونسية والصينية
