بعد شهرين من الحرب.. اسراءيل تسعى للمحافظة على حكومتها

وسَّعت إسرائيل رقعة الحرب في قطاع غزة، مع إعلانِها بَدء عمليّة برية في جنوبه، وهي العملية التي يصفها خبراء عسكريون بأنها “خطّة توسيع المحاور” لتحسين شروط التفاوض.
ويوضّح خبيران عسكريان لموقع “سكاي نيوز عربية” أهداف إسرائيل من هذه الخطة، وعلاقتها برغبتها في إنشاء منطقة عازلة جنوب غزة، وإنقاذ حكومة إسرائيل من السقوط بعد الحرب التي تقترب مِن الشهرين.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أنّ الجيش بدأ عملياته البرية جنوبي غزة، بينما تستمر العمليات في الجزء الشمالي من القطاع.
وفي حديثِه أمام الجنود في فرقة غزة جنوبي إسرائيل، قال هاليفي، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إنّ العمليات البريّة في الجنوب “لن تكون أقل قوّة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل.. سيُواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان”.
توسيع المحاور
في تقدير الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، يرى أن إسرائيل توسّع رقعة الحرب من خلال صناعة محاور تشمل كل أنحاء القطاع من الشمال حتى رفح.
وأمَّا الهدف من ذلك، رغم تكلفته العسكرية والبشرية على إسرائيل، فيُجيب القيسي:
  • إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة لتأمين المستوطنات شمال وشرق وجنوب شرق غزة، وانتزاع أراضٍ جديدةٍ من القطاع وتقليص مساحته.
  • هذه العمليات أيضا تأتي في إطار الضّغط الميداني لتحسين شروط التفاوض مع حركة حماس؛ لأنّ العمليات في الميدان أهم عامل في التفاوض؛ ولذلك سيستمر القصف لعدة أيام، ومِن المتوقع الإعلان عن هدنة جديدة بشروط جديدة.

مقالات ذات صلة

المقال اللاحق

تابعونا

آخر الأخبار

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.