يعتقد مراقبون وتقارير أميركية، أن الرئيس جو بايدن يسعى جاهدًا لتغيير مسار الصراع بين إسرائيل وحركة حماس بعيدًا عن العمليات العسكرية الواسعة التي أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين ومثّلت ضغطًا كبيرًا على إدارته بحلول نهاية ديسمبر من هذا العام، وخاصةً مع اقتراب الانتخابات التمهيدية في يناير المقبل.
وقال الرئيس الأميركي يوم الثلاثاء إن استمرار الحرب في غزة “هو بالضبط ما تريده حماس وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام”، مشيرًا إلى أن الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب يعتبر إعطاء حماس ما تسعى إليه و”لا يمكننا أن نفعل ذلك”.
وتعمل واشنطن على إمكانية تمديد الهدنة الحالية بين طرفي الصراع، إذ زار مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز قطر الثلاثاء، وشارك في محادثات مع رئيس الموساد، ورئيس جهاز المخابرات المصرية ومسؤولين كبار من قطر، حيث جرى استعراض مقترح يتضمن وقفًا طويلًا لإطلاق النار، وفق شروط محددة.