تواجه شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديًا كبيرًا في الوقت الحالي، حيث تراجعت إلى مستوى قياسي بلغ 38٪.
ويرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها ارتفاع معدلات التضخم، وضعف الاقتصاد الأمريكي، واستمرار الحرب في أوكرانيا.
وإضافة إلى ذلك، فإن الأمريكيين يبدون حائرين في اختيار ساكن جديد للبيت الأبيض في انتخابات 2024.. فوفقًا لاستطلاع حديث أجرته مؤسسة “سي بي إس نيوز”، فإن 36٪ من الأمريكيين يفضلون إعادة انتخاب بايدن، بينما يفضل 59٪ انتخاب مرشح جديد.
وهناك عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري، من بينهم حاكم ولاية فلوريدا السابق رون دي سانتيس، و وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والسيناتور تيد كروز. ولكن لم يظهر أي من هؤلاء المرشحين حتى الآن كزعيم واضح للحزب الجمهوري.
ويمكن أن تؤدي حالة الحيرة الحالية في صفوف الحزب الجمهوري إلى صعوبة في اختيار مرشح قادر على هزيمة بايدن في الانتخابات. وفي الوقت نفسه، فإن تراجع شعبية بايدن قد يفتح الباب أمام ظهور مرشح مستقل قادر على الفوز بالانتخابات.
بلال بوعلي