طوفان الأقصى يشل الإقتصاد الإسرائيلي و القادم أسوأ

يحبس العالم أنفاسه انتظاراً لسيناريوهات الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، منذ السابع من أكتوبر الجاري، وسط أنباء مختلفة حول احتمالات “الاجتياح البري” من جانب إسرائيل لقطاع غزة، والسيناريوهات التي قد تسفر عنها تلك العملية، في ظل تحذيرات واسعة من مغبة اتخاذ تلك الخطوة التي ستكون تأثيراتها شديدة الصعوبة.
على الجانب الآخر، تظل “الكلفة المادية” لهذا السيناريو محل تساؤل، لجهة مدى قدرة تحمل الاقتصاد الإسرائيلي الخسائر المحتملة جراء التصعيد، وتوقف النشاط الاقتصادي إلى حد كبير مع استدعاء الجنود الاحتياط علاوة على متطلبات الاجتياح، وما إذا كان الدعم الأميركي والغربي سيكون كفيلاً باستمرار الجانب الإسرائيلي في حرب طويلة من عدمه.
وتسبب التصعيد الحالي منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” من جانب حماس وإطلاق سيل من الصواريخ على الجانب الإسرائيلي، عن خسائر بالجملة للاقتصاد الإسرائيلي، عبرت عنها مؤشرات الأسهم في بداية الأحداث وكذلك “الشيكل” الذي بلغ أدنى مستوى له منذ 2015 وغيرها من الشواهد.
شارك المقالة

Read Previous

مجلس النواب الأميركي في شلل تام و الإقتصاد في خطر!

Read Next

إطلاق مشروع Savoirs Éco بمعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج: دعم الهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية في تونس

Most Popular