تُعدّ المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل من أكبر المساعدات العسكرية في العالم، حيث بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 260 مليار دولار منذ عام 1948. وتمثل هذه المساعدات نسبة 59% من إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية تحت برنامج التمويل العسكري الخارجي.
وتُمنح هذه المساعدات لإسرائيل بشكل سنوي، ويتم تقديمها على شكل منح نقدية وعقود شراء أسلحة ومعدات عسكرية. وتُستخدم هذه المساعدات في تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي الدفاعية، كما تُستخدم في تطوير أسلحة إسرائيلية محلية.
وتعود المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى عدة أسباب، منها:
– دعم الولايات المتحدة لإسرائيل كدولة يهودية ذات سيادة في الشرق الأوسط.
– مساعدة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد هجمات الجماعات المسلحة الفلسطينية.
– تعزيز الاستقرار في المنطقة.
* الأهمية الاستراتيجية للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل
تُعدّ المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط. وتُساعد هذه المساعدات في تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي الدفاعية، مما يُعزز من أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
كما أن هذه المساعدات تُساعد في الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي، مما يردع أي هجوم من قبل الدول العربية أو الجماعات المسلحة الفلسطينية.
* التأثيرات السياسية للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل
تُثير المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل جدلًا سياسيًا كبيرًا في العالم العربي. ويرى البعض أن هذه المساعدات تُساهم في عسكرة إسرائيل، وتُعطيها ميزة تفوق عسكري على الدول العربية.
كما يُعارض البعض هذه المساعدات على أساس أنها تُدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
في الوقت الحاضر تحرص أميركا على تزويد الكيان الصهيوني بترسانة قوية من الأسلحة و العتاد العسكري للتصدي لهجمات حماس.
و أعلنت القيادة الأميركية الوسطى فجر الأربعاء وصول حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى شرق البحر المتوسط لدعم إسرائيل، يرافقها حوالي 5 آلاف بحّار، وطائرات حربية وطرادات ومدمرات.
من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي وصول أول طائرة أميركية تحمل ذخائرا إلى إسرائيل.