جاء تركيز اعتماد الأسلحة الإسرائيلية المتطوِّرة على التصدّي لأسلحة حديثة نقطة ضعف، ظهرت في قدرة طائرات شراعية بدائية على “تضليل” منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية لإسرائيل، وفق خبير عسكري.
وخلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل، استُخدِمت، لأول مرة، طائرات شراعية اخترقت الحدود لمسافة 15 ميلا، وساعدت في إنزال المسلحين الفلسطينيين في قلب المستوطنات الإسرائيلية.
تسبَّب هذا في ذهول إسرائيلي؛ لأن الدفاعات الجوية لم تعترض طائرة واحدة؛ ما أعطى الفرصة لعشرات المُسلّحين المدججين بالسلاح للوصول إلى عمق إسرائيل، حسبما أعلنت وسائل إعلام عبرية.
وبالاطلاع على مقاطع فيديو نشرتها حماس، نجد أنّ الطائرة مكوّنة من أدوات بدائية للغاية، ونظام التوجيه فيها يعمل بالحبال، ومثبّت عليها محرك يشبه محركات الدراجات النارية.
القبة الحديدية “عمياء”
عُميت أعين منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية الخاصة بالدفاع الجوي عن الطائرات الشراعية؛ لأنّ كل المنظومات الدفاعية في إسرائيل “غير مجهزةٍ للتصدّي لمثل هذه الطائرات”، وفق توضيح الخبير العسكري، جمال الرفاعي، لموقع “سكاي نيوز عربية”.