بدأت سوريا صباح اليوم الجمعة تشييع ضحايا الهجوم الذي نفّذته طائرات مسيّرة على الكلية الحربية في مدينة حمص فور انتهاء حفل تخريج ضباط دفعة جديدة.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم طلاب ضباط، وإصابة العشرات.
وأعلنت الحكومة السورية الحداد لمدة 3 أيام، ونقلت جثامين الضحايا إلى منازلهم في مختلف أنحاء البلاد.
وقد شهدت مراسم التشييع مشاركة حاشدة من المواطنين والمسؤولين، الذين أعربوا عن تعازيهم لأسر الضحايا.
وأدانت الحكومة السورية الهجوم، واعتبرته “عملاً إرهابياً”.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها إن “الهجوم استهدف حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط، وتسبب في مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص”.
وأضاف البيان أن “الهجوم نفّذه تنظيم إرهابي”، دون أن تحدد هوية التنظيم.
ويأتي الهجوم في وقت تعاني فيه سوريا من أزمة اقتصادية وأمنية حادة.