كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الأمر كان يتعلق باختراع صيني يسمى “Fire-Eye”، وهو مختبر محمول متطور يمكنه اكتشاف كورونا في الأجزاء الجينية الصغيرة التي يتركها الفيروس. وسرعان ما اكتشف الصرب أن ذلك كان أقل قدراته.
ووفقا للمخترعين الصينيين، فإن المختبر قادر كذلك على فك الشفرة الجينية داخل خلايا كل شخص على وجه الأرض.
وفي أواخر عام 2021، أعلن المسؤولون الصرب أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى منشأة دائمة، بهدف “رعاية” الجينومات الكاملة للمواطنين والمواطنات.
وينظر الخبراء إلى الأسلحة البيولوجية التي قد تكون هدفا من أهداف هذه المختبرات على أنها هدف بعيد المنال، لكن تحذيرات عديدة كشفت أن هذا النوع من الأسلحة قد يكون حاسما في الحروب المتوقعة في المستقبل.
في المقابل، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف في معظمها إلى التغلب على الغرب اقتصاديا، وليس عسكريا.
و مختبرات فاير آي هي شركة صينية مملوكة للدولة متخصصة في الأمن السيبراني. تأسست في عام 2013 من قبل أكاديميين وخبراء سابقين في الأمن السيبراني من الصين. تركز الشركة على تطوير منتجات وخدمات الأمن السيبراني للشركات والحكومات.
تشمل منتجات وخدمات فاير آي ما يلي:
حلول مكافحة الفيروسات والبرمجيات الخبيثة
حلول جدار الحماية
حلول التحكم في الوصول
حلول اكتشاف الاختراق
حلول التحليل الأمني
بلال بوعلي