مع كل تجمع سياسي أو اقتصادي عالمي في السنوات الأخيرة، تتصدر أهداف التنمية المستدامة كلمات ونقاشات المسؤولين، سواء بتسميتها صراحة أو ضمنا.
ففي 2015، عام اتفاق باريس للمناخ أحد أبرز أسس العمل الجماعي العالمي لمواجهة تغير المناخ، حددت الأمم المتحدة 17 هدفا يتوجب تحقيقها خلال 15 عاما أي بحلول 2030.
حسم الجدلية حول “الانتقال الطاقي”
ولعل الهدف رقم 7 الأكثر تصدّرا للواجهة إعلاميا، بسبب ما يُحدثه بعض “نشطاء البيئة”، ولأسباب أخرى مفصلة في حلقة بودكاست صفر كربون، والتي شرح فيها خبير الاستدامة والتغير المناخي، مهندس عماد سعد، أولوية “الانتقال التدريجي” نحو زيادة نسبة إسهام موارد الطاقة المتجددة والجديدة في مزيج الطاقة حول العالم، بل وإن التخلي الفوري الكامل عن مصادر الطاقة التقليدية، ليس الحل الأفضل.