ساد هدوء حذر مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان) بعد ظهر اليوم الجمعة، لكن يتخلل ذلك إطلاق نار متقطع، بعد اشتباكات بالأسلحة شهدها المخيم خلال الساعات الماضية بين عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وآخرين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم “الشباب المسلم”.
وأدت الاشتباكات التي اندلعت ليلة أمس إلى جرح أكثر من 20 شخصا، إضافة إلى تسببها في أضرار بالمباني والممتلكات.
كما تسببت في نزوح عشرات العائلات إلى خارج المخيم، إذ لجأ عدد منهم إلى مساجد مدينة صيدا ومقر البلدية.
ودعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك -التي تضم ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية- إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام القوة الأمنية المشتركة لمعالجة الأحداث بعد انقضاء المهلة المحددة لتسليم المشتبه بهم في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي في صيدا نهاية يونيو/حزيران الماضي.