ما زالت فضيحة ” القبلة الملعونة ” لرئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم تلقي بظلالها ليس في إسبانيا فحسب وإنما على عالم كرة القدم بأكمله.وفي الوقت الذي ما زال الناس يتابعون بشغف كبير هذا الملف أطلّ عليهم ملفّ آخر يتعلّق أيضا بمنتخب إسبانيا للسيدات حامل اللقب العالمي الأخير مثلما نعلم.
وبعد أيام قليلة من فوز منتخب السيدات ببطولة العالم لكرة القدم تم الإعلان عن طرد المدرب خورخي فيلدا و لم يتم بعد تحديد من سيخلفه في قيادة المنتخب الذي حقق النجمة الأولى له في سماء بطولة العالم تحت قيادته.وللتذكير فقد أحاطت بالمدرب مشاكل كثيرة حتى قبل مشاركة المنتخب في المونديال الأخير حيث امتنعت بعض اللاعبات عن المشاركة في التصفيات النهائية اعتراضا على الطريقة التي يتعاطى بها فيلدا معهن . وقد خلقت تلك الطريقة أجواء غير صحية وغير سليمة في غرف الملابس وبين اللاعبات … والأهم أنها وضعت حاجزا بين اللاعبات والمدرب وهو ما انعكس بشكل كبير على المنتخب.
وبينما رأى البعض أن في طرد المدرّب الذي فاز بأول لقب عالمي جحودا ونكران جميل لشخص كان من المفترض تكريمه رأى البعض الآخر أن هذه الإقالة أو الطرد مستحقّ لأنه من الأفضل أن تتم المحافظة على أجواء المنتخب بكل جزئياتها قبل المحافظة على المدرّب حتى لو حقق مع منتخبه العجب.