أعرب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الرقراقي يالوم الخميس 31 أوت الجاري عن أمله في أن يختار نجم برشلونة الإسباني اليافع ” لامين يامال ” الدفاع عن ألوان ” أسود الأطلس” بدل أن يختار الدفاع عن ألوان إسبانيا مؤكّدا أن القرار يعود إلى اللاعب في نهاية المطاف.
و تفيد الأنباء بأن الجماهير المغربية باتت في الأيام الأخيرة تترقب قرار ” يامال ” المغربي الأصل ( أمه مغربية ووالده إسباني ) خصوصا بعد تألقه اللافت مع برشلونه هذا الموسم وتحديدا خلال مباراته الأخيرة في الدوري ضد مضيفه فياريال (4-3) بصناعته الهدفين الأول والثالث.
ولعب ” يامال ” أساسيا في عمر 16 عاما وبات أصغر لاعب يخوض مباراة في تاريخ الدوري الإسباني.
وقال الرقراقي في ندوة صحفية : ” لقد عملت ورئيس الجامعة الملكية (فوزي لقجع) من اجل يأتي لامين للعب معنا . لكنه يبقى خيارا شخصيا وليس الاختيار سهلا بالنسبة للاعب يافع في عمر السادسة عشرة”.
وأضاف الرقراقي : ” التقيته وعرضت عليه مشروعنا لكن القرار يعود إليه” مؤكدا أنه كان ضمن أولويات الجامعة المغربية حتى قبل أن يكون مدربا للمنتخب.
وأوضح الرقراقي أنه اللاعب أثار اهتمام المسؤولين عن اكتشاف المواهب في الجامعة المغربية منذ أن كان عمره 10 أعوام وقيل آنذاك إنه سيكون نجما عالميا في المستقبل.
وقال الرقراقي : ” عملنا ما يلزم ليكون معنا. لكن لا يمكننا أن نجبر لاعبا على اختيار المغرب خصوصا أنه ولد في الخارج ولعب لاسبانيا في فئات صغرى.
وللتذكير فقد سبق أن أثار لاعب آخر لبرشلونة وهو عبد الصمد الزلزولي تنافسا بين المغرب واسبانيا حيث رفض في أواخر عام 2021 اللعب لأسود الأطلس قبل أن يغير رأيه ويشارك مع المغرب في مونديال 2022 في قطر ويقود المنتخب الأولمبي تحت 23 عاما إلى الفوز بكأس أمم إفريقيا والتأهل لأولمبياد باريس 2024.
وكذلك كان الشأن بالنسبة لمنير الحدادي الذي فضّل المنتخب الاسباني ولعب له مباراة واحدة خلال فترة تألقه مع برشلونة أيضا قبل أن يدافع عن قميص أسود الأطلس عام 2021 مستفيداً من تعديلات أدخلها الاتحاد الدولي للعبة حول قانون تغيير جنسية اللاعب.
