وسط تصاعد التوترات بين السويد ودول إسلامية عدة، أدانت حكومة ستوكهولم الخميس حرق وتدنيس المصحف خلال احتجاجات ينظمها لاجئ عراقي، مشددة في المقابل على أن دستور البلاد يكفل حرية التعبير. في هذا السياق، اتهم وزير الخارجية توبياس بيلستروم روسيا بنشر معلومات مضللة بهدف الإضرار بسمعة بلاده والتأثير على طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. ولا تزال تداعيات حرق المصحف أو تمزيق صفحاته متواصلة، آخرها استدعاء مصر سفيرة الدانمارك الخميس إثر الإقدام على نفس الفعل أمام سفارتها في العاصمة كوبنهاغن.