يخشى العالم في هذا الوقت الحرج أن يدخل في مجاعة قاسية و خطيرة، و ذلك بسبب الحصار الذي فرضته روسيا على أوكرانيا من خلال التحكم في صادرات الحبوب الأوكرانية نحو بقية دول العالم.
و تمر السفن المصدرة للحبوب بالبحر الأسود، و كانت روسيا قد وقعت اتفاقية للسماح لهذه السفن بالمرور دون أن تضايقها، و لتجديد هذه الإتفاقية رصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حزمة من الشروط، و هذه أهمها:
1- سحب العقوبات المفروضة على إمدادات الحبوب و الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
2- إزالة جميع العقبات أمام البنوك و المؤسسات المالية الروسية التي تخدم إمدادات الغذاء و الأسمدة، بما في ذلك عودتها إلى نظام “سويفت” العالمي.
فهل تستجيب القوى الغربية لشروط بوتين و تسحب عقوباتها التي سلطتها ضد الدب الروسي، أم أنها ستمضي في عنادها دون مبالاة بما ينتظر العالم من جوع بدون الحبوب الأوكرانية؟