بعد التعادل الذي انتهى عليه لقاء أول أمس بين النادي البنزرتي والملعب التونسي تساءل الكثير من أحباء الفريقين هل كانت تلك النتيجة في مصلحة أحدهما أو في مصلحتهما معا وكيف يضمن هذان الفريقان البقاء في الرابطة الأولى في ما تبقّى من جولات هذه المجموعة؟.
وقد أتت الإجابة عن طريق زميلنا المغرم بالتأريخ والأرقام عبد الوهاب الدرويش الذي أعطى الفرضيات التالية :
– يلاقي الملعب التونسي في الجولة الثامنة أولمبيك سيدي بوزيد ويلاقي النادي البنزرتي نجم المتلوي .ويكفي أن يحصل كل من الملعب التونسي والناي البنزرتي عل نقطة واحدة حتى يضمنا نهائيّا وحسابيّا البقاء مهما كانت نتائجهما في الجولتين الأخيرتين ومهما كانت نتيجة لقاء الأمل الرياضي بحمام سوسة ومستقبل سليمان.
– سيكون رصيد النادي البنزرتي والملعب التونسي في صورة التعادل لكلّ منهما والحصول على نقطة التعادل 17 نقطة وهذا الرصيد يسمح لهما بإنهاء الموسم في مرتبتين أفضل من المرتبة الأخيرة والمرتبة قبل الأخيرة أي المرتبتين اللتين ستحكمان على الفريقين اللذين يحتلانهما بالنزول إل الرابطة الثانية… حتى في صورة الهزيمة لكل منّهما في الجولتين الأخيرتين.
– في صورة تعادل الملعب التونسي وأولمبيك سيدي بوزيد سيكون رصيد الأولمبيك 9 نقاط وحتى لو فاز في اللقاءين المتبقّيين ( الجولة 9 والجولة 10 ) لن يتجاوز رصيده 15 نقطة ( 9 + 6 = 15 ).
– تجمع الجولة الثامنة مباشرة أمل حمام سوسة ومستقبل سليمان ( 10 نقاط لكلّ منها حاليّا ) وفي صورة فوز أحدها فلن يتجاوز نقاط النادي البنزرتي والملعب التونسي ( 17 نقطة مثلما أشرنا ).
وهذه فرضيات كلّ من أمل حمام سوسة ومستقبل سليمان بعد المواجهة المباشرة بينهما :
– في صورة فوز الأمل سيتجمّد رصيد مستقبل سليمان عند 10 نقاط . وحتى إذا فاز في اللقاءين المتبقّين فلن يتجاوز 16 نقطة.
– نفس الشيء بالنسبة إل أمل حمام سوية الذي لن يتجاوز رصيده 16 نقطة في صورة ما إذا فاز عليه مستقبل سليمان.
– في صورة التعادل بينهما سيكون رصيد مستقبل سليمان 11 نقطة ورصيد الأمل 9 نقاط . وحتى لو فاز الأمل في لقاءيه الأخيرين فلن يتجاوز 15 نقطة أي لا يستطيع اللحاق بالنادي البنزرتي أو الملعب التونسي بشرط أن يحصل كل منهما على نقطة في الجولة الثامنة ليصبح رصيدهما 17 نقطة وهو الرصيد الضامن للبقاء نهائيا مثلما ذكرنا.
