يبدو أن ” حبّ الكرسي ” ليس صفة عربية أو إفريقية بحته ولنا في هذا المجال قصص وروايات وأمثال. ففي فرنسا أيضا هناك من يعشق الكرسي سواء في السياسة أو في الرياضة أو حتى في أشياء أخرى على غرار هذا الرجل الذي لم تكفه 35 عاما من رئاسة فريق لكرة القدم حتى قبل أن يبقى رئيسا شرفيّا له بعد ” إزاحته ” من قبل المالك الجديد للفريق.
وفي هذا السياق أعلن أولمبيك ليون المنتمي إلى الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية لكرة القدم يوم الاثنين أن ” جون ميشيل أولاس ” رئيس النادي ترك منصبه بعد أكثر من ثلاثة عقود مع تعيين المالك ” جون تكستور ” رئيسا جديدا ومديرا تنفيذيّا.
وذكرت صحيفة ” ليكيب ” الفرنسية أن ” أولاس ” كان من المفترض أن يستمر في منصبه لثلاث سنوات إضافية لكن المالك الأمريكي الجديد يتطلع إلى إجراء تغييرات جذرية في هيكلة النادي.
وتقدّمت مجموعة أولمبيك ليون بالشكر للسيد ” جون ميشيل أولاس ” على التزامه وتفانيه بلا حدود نحو أولمبيك ليون لأكثر من ثلاثة عقود نجح خلالها النادي في حصد أكثر من 50 لقبا لفرق الرجال وفرق السيدات.