جاء في تدوينة لمحمد صالح سويلم المدير العام السابق للسياسة النقديّة بالبنك المركزي التونسي أن سعر البرنت قد نزل تحت 73 دولار للبرميل، أي أقل من سعره قبل حرب روسيا و أوكرانيا، و أشار سويلم في تدوينته أن لا أحد يتكلم عن هذا الحدث الهام و الهام جدا و كأنه لا يعني لا الاقتصاد التونسي و لا ميزانية الدولة و لا تكلفة دعم المحروقات و لا حاجيات تمويل الميزانية و لا التضخم المستورد…
و يواصل سويلم أن: “لا أحد يتكلم اليوم عن الحاجة الى ميزانية تعديلية باعتبار أن فرضية سعر النفط التي تم اعتمادها عند اعداد الميزانية الأصلية كان 89 دولار للبرميل الواحد”.
عموما يعتبر مثل هذا الحدث أمرا هاما جدا بالنسبة للإقتصاد التونسي الذي بنى ميزانيته الأصلية على 89 دولار للبرميل الواحد من النفط، و لعلّ في هذا الأمر بداية و سبيلا لا بد من استغلاله كما يجب للتقليص من الأزمة المالية الحادة التي تمر بها البلاد منذ فترة.
بلال بوعلي