تحتفل تونس اليوم بمناسبة عيد الشغل، و قد تميزت هذه المناسبة بخطاب الأمين العام للاتّحاد العام التونسي للشغل “نورالدين الطبوبي” الذي خاض في العديد من المسائل كالتعليم و الوضعية الإقتصادية و المالية الحرجة التي تمر بها البلاد في الظرف الحالي.
و قال الطبوبي خلال كلمة أمام التجمع العمالي للاحتفال بعيد الشغل، الإثنين غرّة ماي 2023، أنّ توحيد تونس حول مبادئ للوصول إلى مشروع وطني يدعم مكاسبها ويُعيد نسق نموها وإعادة القانون والأمل للشباب، يتطلّب وحدة حقيقة لا مزيفة.
وشدّد الطبوبي على أنّ الدعوة لحوار مشترك لا يعني التسامح مع الإرهاب، ومن برّره، ومن استفاد من الفساد، وفسح المجال لذلك، وخاصّة من تورّط في معاداة الدولة التونسية ومن لا يدين لها بالولاء التام، وفق قوله.
وأكّد الطبوبي على ضرورة المحاسبة والمصالحة والتفاعل إيجابيا مع 25 جويلية، إلاّ أنّه لا يقبل سياسة الاقصاء.
“ما حاكه وزراء ضدّ العمل النقابي لن يخضعنا لسياسات ضدّ مصلحة الشعب”
كما نبّه أمين عام اتّحاد الشغل إلى أنّ حياكة بعض التهم والملفات من بعض الوزراء ضدّ العمل النقابي لن تخضع المنظّمة الشغيلة إلى سياسة تُعارض مصالح الشعب، وفق تعبيره.
واعتبر أنّ ما يطبق محاولة يائسة، ولن يصمت الاتّحاد عن الدفاع عن أعضاؤه وضحايا ضدّ شيطنة المنظمة الشغيلة أمام هروب السلطة يضرب المكتسبات.
وقال:”هيهات لن تعاد الكرة..”.
ودعا الطبوبي إلى إطلاق سراح الموقوفين منهم ناصر بن عمارة وأنيس الكعبي، ووقف التتبّعات لعدّة أعضاء نقابيين بعدّة وزارات منها التجارة والشؤون الدينية.
و اعتبر أمين عام إتحاد الشغل نورالدين الطبوبي خلال كلمة أمام التجمع العمالي للاحتفال بعيد الشغل بقصر المؤتمرات اليوم الاثنين 1 ماي 2023 أنه حان الوقت لقرار سياسي جريء ينقذ السنة الدراسية قبل فوات الأوان ويعطي للاسرة التربوية حقوقها.
كما حيّا أمين عام إتحاد الشغل نور الدين الطبوبي خلال كلمة ألقاها أمام التجمع العمالي بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل اليوم الإثنين غرة ماي 2023 قرار السلطة التنفيذية إعادة العلاقات مع سوريا وتعيين سفير يمثل تونس بدمشق.
واعتبر الطبوبي أنّ المنظمة الشغيلة لطالما دعت إلى اتخاذ هذه الخطوة وإعادة العلاقات مع سوريا، وفق تعبيره.
و قال أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي خلال كلمة ألقاها أمام التجمّع العمالي للاحتفال بعيد الشغل بقصر المؤتمرات: ”سياسة القرار الواحد وخاصة في علاقة بصندوق النقد الدولي مؤخرا يعطي للجميع في تونس عدة دروس منها أن عصر الأنبياء المعصومين قد ولى ومضى والاتيان بالمعجزات انتهى”، مؤكدا ”على تقاسم التضحيات في مشروع تقدمي مشترك حول مشروع وطني يعتمد على القدرات الوطنية” .
وأضاف أن ”التنسيق ضمن جبهة داخلية ووحدة القوى الوطنية والوقوف صفا واحدا يمكّن تونس من تجنّب التدخّل في الشأن الداخلي من عدة دول ومنظمات ويمكن من تنفيذ ما دعا إليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد حول التعويل على الذات وقدرات تونس بعيدا عن الإملاءات الدولية.