أثارت تصريحات مدرب الترجي الرياضي نبيل معلول موجة كبيرة من الغضب والاستياء في كافة أوساط الملعب التونسي من لاعبين ومسيرين وجمهور. ففي تعليقه على اللقاء الذي دار أمس بين الترجي والملعب التونسي في إطار نصف نهائي الكأس قال نبيل معلول إن لاعبيه كانوا جميعا صائمين وإن لاعبي الملعب التونسي كانوا مفطرين … وقد رأى البعض من المقربين من فريق البقلاوة أن معلول بهذا التصريح كأنه ” يحرّض ” الناس ضدّ لاعبي الملعب التونسي ولم يكن ناقصا إلا أن يقول ” إن الله نصر القوم المؤمنين على القوم الكافرين”؟؟؟؟؟؟؟.
واعتبر جانب آخر من المقربين من الملعب التونسي أن هذه التصريحات يمكن أن تصدر عن شخص مثل ” عادل العلمي ” الذي يدّعي العلم والمعرفة بالدين وهو أبعد ما يكون عن العلم والمعرفة وليست تصريحات مدرّب كرة قدم ملتزم بالنواحي الفنيّة والتكتيكية ولا يسمح لنفسه تحت أي مبرّر بأن ” يفتي ” في مسألة الصيام والإفطار خاصة في ما يتعلّق بالفريق المنافس.
وبينما اعتبر البعض أيضا أن نبيل معلول لم يكن يقصد لا الإساءة ولا التحريض على لاعبي الملعب التونسي رأى البعض الآخر أن العذر يصبح أقبح من الذنب عندما يتعلّق بمجرّب صاحب خبرة ويجب عليه أن يزن كل كلمة ويدرك معناها قبل أن يقولها لأنه لو كان شابا صغيرا في السنّ وعديم التجربة كانت الأمور تمرّ مرور الكرام.
ويطالب الآن عدد كبير من أحباء الملعب التونسي نبيل معلول بالإعتذار عن هذه التصريحات التي رأوا فيها إساءة كبرى لفريق صاحب أمجاد وصولات وجولات .
ط – م