عماد بن يونس  ونبيل معلول غاضبين : لا نفهم هذا الإصرار العجيب  على إجراء اللقاء في ” طمبك القايلة “

 بالرغم من أن لقاء الترجي والاتحاد المنستيري قد انتهى بنتيجة تعتبر عادلة ومنطقية باعتبار أن كليهما سيطر على شوط من المباراة فقد عبّر المدرب المساعد للاتحاد  عماد بن يونس ومدرب الترجي نبيل معلول عن استيائهما من أمور كثيرة لعلّ أهمها إجراء اللقاء في ذلك التوقيت ( 13.30 ) وعدم مراعاة مصالح الفرق التونسية التي تمثّل تونس في المسابقات الدولية …
 وفي هذا الإطار  استغرب  عماد بن يونس  من إصرار الرابطة والجامعة التونسية لكرة القدم على إجراء اللقاء ذلك التوقيت  خلال شهر رمضان  قائلا : ”  الفرق المصرية والفرق المغربية التي   تشارك  في المسابقات الإفريقية والعربية لا تجد  إلا  الدعم والمساندة  كي تذهب بعيدا في حين لا تجد الفرق التونسية إلا  العراقيل والصعوبات  من خلال الإصرار على إجراء المقابلات في رمضان.”
و أكّد  عماد بن يونس  أن الترجي والاتحاد  طلبا  برمجة اللقاء  في الليل   بعد أن اتفقا على  ذلك  لكن الرابطة والجامعة  كان لهما رأي آخر وأصرّتا على برمجة اللقاء في ” القايلة “.
* نبيل معلول  : ” يا صحافيين علاش ساكتين … ياخي ما تحسّوش بالملاعبيّة “؟
أما المدرب نبيل معلول  فقد أدلى أيضا بتصريح للإذاعة الوطنية   أتى فيه على أمور كثيرة   قائلا : ”  أضعنا  للأسف العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني . وأعتقد أن الاتحاد لم يسرق التعادل  بل عرف كيف يجاري اللقاء   إلى  نهايته وكيف يخرج بهذه النتيجة الإيجابية. أنا لا ألوم   لاعبينا  الترجي   الذين  شاركوا في اللقاء صائمين.  وأعتقد   أنه  لا يوجد أي بلد عربي  تجرى فيه  اللقاءات  في ” القايلة ” وفي شهر  رمضان … فلماذا في تونس فقط نلعب في “القايلة “؟ .
و في  نفس التصريح  قال نبيل معلول: ” أنتم  الصحافيين شبيكم ساكتين ؟؟؟  ياخي ما تحسّوش بالملاعبية ؟؟؟” مطالبا بضرورة أن تراعي الرابطة والجامعة   مصالح الفرق   ومصلحة اللاعبين   وصحّتهم التي  تعتبر أهم  من كل شيء .
ويبدو واضحا أن المدرب نبيل معلول لا يعرف ما يعانيه الصحافيون منذ سنوات عديدة في هذا الإطار وكم طالبوا بعدم برمجة لقاءات في شهر رمضان  معتبرين أنه إذا كان لا بدّ من ذلك فليكن ليلا … ولا يعرف أيضا أن جامعتنا الموقّرة  لا تسمع إلا صدى صوتها أو بالأحرى صوت رئيسها  فلا تهمّها مصالح اللاعبين التونسيين ولا يهمّها  مدرّبون ومختصون وخبراء وصحافيون … لأنها في النهاية لا تعرف سوى مصلحتها.

ط – م

 

Read Previous

درس ” فيا ريال ” لريال مدريد : كرة القدم ليست أسماء لامعة فقط  بل عدة أشياء أخرى

Read Next

أنس جابر تعود لمعانقة الإنتصارات من جديد 

Most Popular