بعد أن ساهم في فوز الأرجنتين بلقب كأس العالم في قطر 2022 احتفل ” ليونيل ميسي ” بوضع تمثاله إلى جوار تمثالي ماردونا وبيليه في متحف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ” الكونميبول”.
وقد تم الكشف عن تمثال بالحجم الطبيعي لميسي وهو يحمل كأس العالم في احتفال بمقر “الكونميبول” في باراغواي قبل إجراء قرعة كأس كوبا ليبرتادوريس.
وقال ميسي في هذا السياق : ” لم أحلم أو أفكر في هذا… فحلمي كان الاستمتاع بما أحببت منذ أن كنت طفلا وهو أن أكون لاعبا محترفا وأفعل ما أحب في حياتي.
وإضافة إلى ذلك أطلق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم اسم ميسي على مقر تدريبات المنتخب الوطني بعد يومين من تسجيله الهدف رقم 800 في مسيرته الاحترافية.
وبالرغم من أن هؤلاء القوم أحرار في كل ما يفعلون فإن لسائل أن يسأل: ماذا فعل ميسي وغيره من لاعبي كرة القدم للإنسانية حتّى تنحت لهم التماثيل إلى درجة أن البعض بات يقدّسهم ويكاد يعبدهم؟. هل اخترعوا مثلا أدوية تشفي الإنسانية وتخلّصها من الأمراض المستعصية على العلم والطبّ إلى حدّ الآن؟. هل اخترعوا صواريخ يسافر بواسطتها العلماء إلى الفضاء لاستكشاف ما ينفع الإنسانية جمعاء؟.
طبعا لا نعتقد أنهم فعلوا شيئا من هذا القبيل …إنه جنون الكرة في عالم بات بالفعل مجنونا … يقدّس فيه لاعب أجهل من حذائه ( لا أقصد أحدا بل أتكلّم في العموم ) ويتم تجاهل أكبر علماء الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات … والفضاء.
طارق- م