أعلن المتحدث باسم حراك 25 جويلية محمود بن مبروك في تصريح لموزاييك أنه لا وجود لكتل برلمانية في مجلس نواب الشعب الجديد مفسرا موقف حزبه بأنه لا يمكن الحديث عن كتل في ظل الحديث عن وظيفة تشريعية وهي التي تقتضي العمل على تسهيل تمرير القوانين داخل البرلمان.
وتابع بن مبروك أن البرلمان الجديد سيعمل دون كتل بهدف الخروج من التجاذبات وبيع وشراء الذمم الذي ساد البرلمانات السابقة، وفق تعبيره.
وأكد وجود ما سماه بغواصات تابعين لحركة النهضة ونداء تونس في البرلمان الجديد، مؤكدا ان أغلبية النواب من أبناء مسار 25 جويلية أفشلوا مخططا أعده رجل وأعمال وعدة أطراف خارجية وذلك بانتخاب العميد ابراهيم بودربالة رئيسا للبرلمان ونائبيه.
وقال بن مبروك إن حراك 25 جويلية رفع قضية جزائية ضد كل من حاول شراء ذمم نوابه في البرلمان، مشيرا الى وجود مؤامرة لاعداد قانون لعزل رئيس الجمهورية ولتعطيل لتمرير القوانين الملحة لاخراج تونس من الازمة الاقتصادية وفق تقديره.
وتابع أن النواب الذين ترشحوا باسم حراك 25 جويلية وصعدوا الى المجلس يبلغ عددهم 54 نائبا لكن العدد الجملي لممثلي الحراك في البرلمان يتجاوز عددهم 80 نائبا.
ونفى صحة تصريحات النائب فاطمة المسدي التي ترشح نائبين فقط باسم الحراك، موضحا أن بعض الهيئات الفرعية للانتخابات رفضت قبول مطالب الترشح تحت لواء الحراك باعتبار وجود علم تونس في شعار الحزب، مما اضطر المترشحين الى الترشح بصفة فردية مستقلة وفق تقديره.
كما قال إن تصريحات المسدي جاءت عقب عدم تصويت نواب الحراك لفائدتها لدى ترشحها لمنصب النائب الاول لرئيس البرلمان وهو ما حز في نفسها وفق ترجيحه.
