اعتبر سمير ديلو المحامي والناشط السياسي وعضو هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري وعبد الحميد الجلاصي ولزهر العكرمي، اليوم الخميس، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد جاء لتنفيذ برنامجه الخاص فهو يتكلّم باسم الشعب وكأنّه مبعوث للإنسانية جمعاء وليس فقط للشعب التونسي”، مشيرًا إلى أنّه “غير مؤهّل ليكون لديه جميع الصلاحيات”، حسب تعبيره.
وأضاف ديلو، خلال حلوله ضيفًا على برنامج بوليتيكا على الجوهرة أف أم، أنّ رئيس الدولة “لم يستند على دستور ولم يُفوَّض من قبل الشعب وافتكّ كل الصلاحيات افتكاكًا”، لافتًا إلى أنّ منظومة سعيّد هي عبارة على “تراكس يُهدّم كل ما يأتي أمامه”، وفق قوله.
وفي حديثه عن موجة الإعتقالات التي حصلت مُؤخّرًا، قال ديلو إنّ “وضع سعيّد للمعارضين السياسيين في السجن ليس دليلاً على فتح ملفّات فساد”، مُشدّدًا على أنّ “رئيس الدولة لم يفتحْ شيئًا من هذه الملفّات”. وأضاف ديلو أنّ “بعض المُعتقلين نُقلوا فجأة إلى أماكن ظروفها سيّئة إلى جانب تغيّر المُعاملات مع عائلاتهم”، وهو ما اعتبره “أمر غير مقبول”، مُشيرًا إلى أنّ “هذه التعاملات تكشف عن رغبة في التّشفي”.
