صرّح الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، خلال إشرافه على لقاء “تجديد العهد مع نواب الجدد” بولاية قبلي، إثر صعود نائبيْن اثنيْن عن الجهة، اليوم السبت، أنّ الفترة البرلمانية على الأبواب، وستكون كتلة محترمة تدافع على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، على حدّ تعبيره.
وبخصوص الإيقافات الأخيرة، قال المغزاوي “بلادنا ارتُكبت فيها جرائم عديدة منها نهب المال العمومي وفي الإرهاب، وليس كلّ من ألقي عليه القبض بالضرورة ارتكب هذه الجرائم”.
أكّد المغزاوي على أنّ مسار المحاسبة ضروري، مُضيفا أنّه يتعيّن على النيابة العمومية تقديم توضيحات واضحة بخصوص الإيقافات الأخيرة، مشدّدا على أنّ “المتهم بريء حتّى تثبت إدانته، وعلى النيابة العمومية توضيح حقيقة التهم الموجهة إلى الموقوفين”.
وعبّر المغزاوي عن دعم حركة الشعب لمسار المحاسبة، ورفضها لاستغلال القضاء لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين وكلّ “ملفات التي حاول البعض إغلاقها والعشريات الفارطة فيها عديد الملفات من نهب المال العام والاغتيالات السياسية والتسفير”، على حدّ تعبيره.
وتابع: “لا اعتقد أنّ الآن وقت حوار، ومبادرة الاتّحاد جاءت متأخّرة جدّا.. كان من الممكن أن تكون المبادرة مفيدة لو جاءت قبل هذه الفترة، و كنا تحدّثنا عن تشكيل جبهة ما يسمى بـ 25جويلية ولدعم هذا المسار ونقده”.
