إلى حدّ الآن لم يقدّم منتخبنا الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما أي مستوى يدلّ على أنه منتخب وطني بالرغم من أنه يضمّ أسماء رنّانة ومعروفة وتنشط ضمن فرقها في صنف الأكابر.
ويبدو كذلك أن ” الكرة تجري وراءنا ” وتلحّ علينا بأن نفوز وأن نكون على الأقل في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا لأقل من 20 عاما وهو المركز الذي يضمن لنا التأهل إلى نهائيات كأس العالم ( إندونيسيا 2023 ) مهما كانت نتائجنا خلال الدورين المقبلين.
وعلى هذا الأساس ربّما لن يكون للطريقة والأداء أي معنى في لقاء اليوم ضد المنتخب الكونغولي بملعب القاهرة ذلك أن النتيجة والمرور إلى الدور نصف النهائي هما الأساس والمطلوب. ولا شكّ أن التونسيين يطالبون اليوم أبناء عادل السليمي بالترشّح فقط عسى أن يغفروا لهم ظهورهم بوجه شاحب لا علاقة له بكرة القدم إلى حدّ اليوم. فهل يتحقق المطلوب ويتخطّى أبناؤنا عقبة الكونغو؟.