أكّد اليوم الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشّغل صلاح الدّين السالمي أنّ إضراب أعوان الشّركة الوطنيّة للكهرباء و الغاز ناجح بنسبة 100 % و ذلك باعتبار التساخير التي قامت بها الجامعة، و قال السالمي إنّ هذا طبيعي لانّ الاتحاد العام التونسي للشّغل يسعى لتوفير الحدّ الأدنى في بعض المحطّات.
السالمي أشار إلى أنّ هذا الإضراب كان من المبرمج أن ينفّذ يوم 08 و 09 ديسمبر ليتمّ تأجيله في مرّة أولى ليومي 28 و 29 ديسمبر و من ثمّ لمرّة ثانية يومي 26 و 27 جانفي و مرّة ثالثة و هي يومي 22 و 23 فيفري و ذلك من أجل نقطة منحة الاقتصاد و التصرف.
هذا وشدد ذات المصدر على أنّ الاتحاد لا مشكل لديه في إنتاج الكهرباء من قبل الخواص و لكن بشرط أن تبقى عمليّة التوزيع بيد الشّركة الوطنية للكهرباء و الغاز.
و عن العلاقة القائمة بين الاتحاد و السّلطة الممثلة في الحكومة قال السالمي إنّ استهداف المنظمة و استهداف العمل النّقابي من قبل السّلطة التنفيذيّة واضح، و لا يمكن تفسير ما يقع بعكس هذا لأنّ كلّ الجلسات التي وقعت لم تفرز نتائج.
و تابع محدّث تونس الرّقمية القول بأنّ المسيرة التي سينظّمها الاتحاد يوم 04 مارس القادم ستكون في إطار جملة من التّجمعات الأخرى بعدد من جهات الجمهورية و ذلك للتنديد بالوضع الاجتماعي الذّي وصل إليه التونسي على مستوى رفع الدّعم و المؤسسات العمومية و كتلة الأجور و الجباية و غيرها من الملفات، و ايضا بسبب استهداف المنظّمة.
