يشهد الإقتصاد التونسي العديد من النكسات و الإنكسارات، التي جعلت منه اقتصادا منهكا و هشا للغاية، و هو ما أثر بعمق على المجتمع و القدرة الشرائية للمواطن، بل و طال تأثير هذا الوضع السيء تقريبا كل المجالات من شركات و مؤسسات…
هذا و أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة في تونس.
مضيفا في بيان له اليوم الاربعاء 22 فيفري 2023، أن تونس تمر بلحظة حساسة، معبرا عن أمله في أن تتمكن السلطات التونسية من العثور على الحلول المناسبة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها البلاد.
وأشار البيان إلى أنه بوصفه شريكا طويل الأمد، قلق للغاية بشأن تدهور الوضع الإقتصادي في تونس، والأثر الإجتماعي الذي قد يسببه ذلك.
فهل يتحرك الإتحاد الأوروبي و يساند تونس ماليا، أم أن الأمر لا يتجاوز كونه تشخيصا من بعيد دون مساندة أو عون!؟
كون تونس – حسب تصريحات الإتحاد الاوروبي – شريكا قريبا للإتحاد، فلا بد أن تبذل الدول الأوروبية بعض المجهودات لمحاولة انتشال جارتهم و شريكتهم تونس من أزمتها الحادة.
بلال بوعلي
