على هامش القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي تتواصل أشغالها بأديس أبابا قرر الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أمس الأحد تخصيص مليار دولار أمريكي لفائدة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن.
و تأتي هذه الخطوة في شكل “قناعة من الجزائر بارتباط الأمن والاستقرار في إفريقيا بالتنمية”.
وقال تبون في هذا الخصوص: “قررت ضخ مبلغ مليار دولار أمريكي لصالح الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية، لا سيما منها تلك التي تكتسي طابعًا اندماجيًا، أو تلك التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة التنمية في القارة”.
لم يتوقف الإشعاع الجزائري في هذه القمة عند هذا الحد، بل كان للدولة الشقيقة و العتيدة الدور الأكبر في طرد سفيرة إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي، إذ تعرضت دبلوماسية إسرائيلية للطرد من قمة لقادة دول الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، لأنها ليست الشخص المعتمد لتمثيل إسرائيل.
وفي مقطع فيديو متداوَل عبر الإنترنت، تظهر الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي بينما يجري إخراجها على يد حارس أمن من اجتماع الاتحاد الأفريقي.
يبدو أن الجزائر سوف تكون أقرب الدول العربية مستقبلا للقارة السمراء، إذ بخطوات بسيطة تمكن الجزائريون من لفت الإنتباه في القمة الإفريقية التي ضمت تقريبا كل رؤساء الحكومات و الدول الإفريقية.
بلال بوعلي