تنبيه هام: كل ما سنقوله ليس خبرا، و إنما هي مجموة من التخمينات و التأويلات و القراءات الشخصية.
هل خطط كمال اللطيف مرة ثانية لبعث حكومة موازية لحكومة نجلاء بودن؟ هو سؤال طرأ علينا بمجرد إيقاف هذا الأخير، لتنطلق بعد ذلك التأويلات و الحكايات سواء بين جمهور وسائل التواصل الإجتماعي، أو بين السادة المحللين على اختلاف ألوانهم و أشكالهم…
و قد تم يوم السبت إيقاف رجل الأعمال المثير للجدل “كمال اللطيف”، و على خلفية هذا الإيقاف ارتأينا عدة سيناريوهات ممكنة الحدوث.
فلدينا مجلس نواب منحل يمكنه الإجتماع في أي لحظة و يعلن بأنه شكل حكومة و قام ببعثها بالأسماء، و هو ما سينجر عنه اعتراف عدة دول بشرعية هذا المجلس، و بالتالي اعتبار الحكومة الصادرة عنه قانونية 100 في المئة بالنسبة لبعض الأطراف.
و نؤكد بأن وقوع مثل هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، إذ ستدخل البلاد في حالة فوضى عارمة، و سينخرم الأمن على شاكلة ما حدث في ليبيا تماما…
نذكر في هذا السياق أنه سبق لكمال اللطيف أن أحيل على القضاء بتهمة التآمر على أمن الدولة في 2011، و هو ما جعلنا نصرح منذ البداية بأن هذه الشخصية مثيرة جدا للجدل، لذا لا نستغرب أن يقف وراء تكوين حكومة موازية لو ثبتت هذه التكهنات.