وأفاد سعيّد بأنهم “إن كانوا يعتقدون أن الدولة ضعيفة وبإمكانهم إسقاطها أو إسقاط نظامها بإرساليات قصيرة فهم يعيشون في أحلام مريضة بالسلطة وبالتنكيل بالشعب”.
وأضاف رئيس الدولة “لا أعلم عن أي جلسة عامة يتحدّثون عنها وهم يتباكون في الخارج وأمام مبعوثي الدول الأجنبية مدّعين وكاذبين بأنه تم المساس بحرية التعبير فيما لا يتورعون أبدا عن الثلب والشتم وهتك الأعراض”، على حدّ تعبيره.
وشدّد رئيس الجمهورية على وجود سيادة الدولة في الخارج وسيادة الشعب في الداخل مؤكدا حرصه على الوقوف أماممن يحاول ضرب الدولة أو القيام بعملية انقلابية.
وجدّد قيس سعيّد تأكيده على أن الدولة لن تتعافى إلا بقضاء مستقل مستنكرا نيّة النواب بالبرلمان المعلقة اختصاصاته العمل على إلغاء قرار حلّ المجلس الأعلى للقضاء.
ديوان