كان حسن الزرقوني مدير مؤسسة “سيغما كونساي” قد ترشح لإنتخابات الغرفة التجارية الصناعية التونسية الفرنسية، إلا أنه لم يتمكن من الفوز بهذه الإنتخابات، و خسر هذا الأخير المعركة الإنتخابية في آخر لحظة، و تمكن “خليل الشايبي” من تحقيق الفوز على حساب الزرقوني الذي أنفق أموالا كثيرة و ضخمة في حملته الإنتخابية طمعا في تحقيق الفوز، و لكن كل مساعيه باءت بالفشل الذريع.
رغم الأموال التي صرفها حسان الزرقوني على حملته الإنتخابية و حفلات الإستقبال الرسمية، إلا أنه مُنِيَ بالفشل و الخسارة المذلة، أما عن مساعيه من وراء إنفاق هذه المبالغ الضخمة على هذه الإنتخابات فيبدو أنها لا تزال خفية و لا يعلم خباياها سوى حسن الزرقوني نفسه.