وجه كل من شكري الرزڨي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري وحبيب العايب عضو المرصد التونسي للسيادة الغذائية والبيئية، نداء للدولة بالتدخل السريع لإنقاذ الفلاحة التونسية خاصة امام الحرب الاوكرانية الروسية التي اثرت نتائجها في السوق التونسية.
ودعا العايب خلال تدخل لشمس معاك اليوم الجمعة، الى إنقلاب سياسي في قطاع الفلاحة بتونس، خاصة وانها فلاحة قائمة على التصدير لا على تحقيق الاكتفاء الغذائي للمواطن التونسي، حسب تأكيده.
واعتبر العايب ان تونس فاقدة للسيادة والقرار السياسي في ما يخص قطاع الفلاحة، مشيرا إلى أن تونس تستورد نصف غذاءها في الوقت الذي يمكنها إنتاجه.
ومن جهته اعتبر شكري الرزقي أن الحرب الأوكرانية الروسية أكدت أن السلاح رقم 1 هو الغذاء وهو صمام الأمان والاستقرار في البلاد.
وأشار الرزقي في تدخل هاتفي لشمس معاك اليوم الجمعة، إلى أن تونس قدمت طلب عروض لاقتناء 125 ألف طن من القمح و100 ألف طن من الشعير.
كما دعا الدولة الى الانتباه وتعديل الأسعار توقيا من التلاعب والاحتكار بالصابة المقبلة إذا ما ارتفع سعر البيع عند الإنتاج عن الـ100 دينار.