بسبب الضغط الذي مارسته كل من الإمارات و روسيا، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المتمرّدين الحوثيين.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار في حين امتنعت 4 عن التصويت و هي: النروج و المكسيك و البرازيل و إيرلندا.
وفسّر دبلوماسيون تصويت روسيا، المقرّبة من إيران التي تدعم الحوثيين، لصالح القرار على أنه ثمرة اتفاق بين موسكو و أبوظبي، هدفت موسكو عبره إلى ضمان امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
و علق أحد الدبلوماسيين الغربيين عن مساندة الإمارات لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، بأن الإمارات قد لجأت لإبرام صفقة “قذرة” مع الروس مرتبطة بالحوثيين و أوكرانيا.
* مصلحة إيران من مسألة الحد من تسليح الحوثيين
لا يخفى على أحد أن الإمارات قد تعرضت للقصف مرارا و تكرارا من قبل الحوثيين، و لا بد أن الحد من وصول الأسلحة إليهم سيقلص آليا من هجمات الحوثية ضدهم.
لذلك كان على الإمارات أن تدخل في مثل هذه الصفقة مع الروس، حتى و إن كان ذلك على حساب الأوكرانيين، ما دام يعني سلامة الأراضي الإماراتية.
بعد الإختلاف مع الأمريكيين، كيف ستصبح ملامح العلاقة بين الإمارات و أمركا؟
ثم هل تتجرأ الإمارات على استبدال قربها من أمركا و تعويضها بروسيا؟
بلال بوعلي