يبدو أن كان الكاميرون لهذه السنة قد تجاوز المتعة الرياضية إلى الكوارث البشرية التي تسببت في موت العديد من الأشخاص لأسباب عديدة…
هو الوجه الآخر لهذه المناسبة الرياضية التي انتظرتها كل دول القارة السمراء بفارغ الصبر.. و كانت أوروبا و غيرها من الأطراف الدولية الأخرى قد اعترضت على إقامة هذه المسابقة بسبب الحالة الصحية الحرجة التي يشهدها العالم أجمع و المتمثلة في فيروس كورونا.. و لكن يبدو أن الكوفيد لم يَحصِد أرواحا بقدر ما تسبب التزاحم و كذلك التفجيرات في الفتك بالناس بالكاميرون.
إذ خلف التدافع الذي وقع بالقرب من الملعب الذي احتضن مباراة الكاميرون وجزر القمر 8 قتلى وعددا كبيرا من المصابين، نذكر من بينهم القاضي “DESMOND EBANECK” الذي كان يعمل في غرفة الحسابات بالمحكمة العليا للكاميرون.
هذا و نجد حصيلة قدرها 24 قتيلا في ظرف يومين في ياوندي بعد الإنفجار الذي هز إحدى الملاهي الليلية.
بلال بوعلي