صرح الكاتب و الصحفي الفلسطيني “عبد الباري عطوان” ضمن مكالمة هاتفية جمعته براديو “جوهرة آف آم ” أن مجلس الأمن الدولي تحت الحكم و السيطرة الأمريكية، و أنه أداة ضغط مسلطة ضد المقاومة الفلسطينية من أجل وأدها و اجتثاثها.
أما عن المقاومة فيبدو أنها قادرة على الصمود لما يزيد عن الستة أشهر، بفضل ما تملكه من أسلحة جاهزة للرد على العدو الصهيوني و حماية القدس.. و هذا ما أكده عبد الباري عطوان مشيرا إلى تواطؤ مجلس الأمن مع إسرائيل و عدة دول عربية بهدف طمس المقاومة الفلسطينية و وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى يشير عبد الباري إلى أن الشعب الإسرائيلي يستعد للمغادرة، و ذلك بسبب استماتة المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أرضها المحتلة.. ذلك أن الرقعة الإسرائيلية أصبحت غير آمنة، و هو ما جعل الإسرائيليين يفرون إلى المطارات هربا من صواريخ المقاومة، و لا تقتصر هذه الهجرة على الأشخاص، بل تتجاوزهم إلى المؤسسات و الشركات.
يبدو أن المقاومة الفلسطينية قد نجحت أخيرا في زعزعة أمن إسرائيل، و إجبار هذا الكيان المغتصب على إعادة التفكير في قيمة فلسطين و شعبها، الذي لم تَمُت فيه بعد شرارة المقاومة، رغم سكوت العالم عن القضية.
بلال بوعلي