في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، كتب الرئيس الأسبق للدولة التونسية:
“غياب القدوة في أعلى هرم الدولة
غياب الشجاعة في القرارات الحكومية
غياب الشعور بخطورة الوضع لدى طبقة سياسية فقدت البوصلة
غياب الشعور بالمسؤولية عند عامة الناس .
انها الوصفة التامة لكارثة كبرى حلّت وما تزال في بدايتها.
انتظروا أيام ما قبل العيد وبعده لتكتمل فاتورة التهاون والاستهتار والعجز
رحماكم بتونس
كل إلى مسؤوليته
وإلا فأن هذا الليل اللعين لن ينجلي أبدا”
هي فعلا فاتورة باهظة الثمن تدفعها تونس، جراء التهاون في مجابهة فيروس كورونا القاتل، و الذي لا يزال يعبث بتونس و العالم.
نحن في حاجة إلى قرارات حاسمة، و تدخل سريع لإيقاف نزيف الأرواح، و خلافا لهذا ستكون النتيجة موجعة لهذا الوطن الذي فقد الكثير، مع إمكانية تفاقم الكارثة و النزول إلى القاع.
بلال بوعلي