وأضاف المرايحي ” الحكومة الحالية لن ينهيها صراعها مع رئيس الجمهورية قيس سيعد وانما من سينهيها وسيكون سببا في اسقاطها هو الشارع الذي ذاق ذرعا بالوضع العام الذي تشهده البلاد ويريد تحقيق مطالبه في أقرب الآجال.”
واعتبر ضيف “هنا تونس” عدو المشيشي ليس رئيس الجمهورية قيس سعيد وانما عدوه هو عدم قدرته وعجزه على ايجاد حلول للخروج من الأزمة.”
وبين لطفي المرايحي، بأنه سبق وأن قدم مبادرة سياسية للخروج من الأزمة خلال لقاء جمعه مؤخرا برئيس البرلمان راشد الغنوشي ولكنها لم تنل حظها من التغطية الاعلامية على حد تعبيره.
وأوضح محدثنا بأن المبادرة ترتكز بالأساس على أن يخرج رئيس مجلس نواب الشعب الى الرأي العام ويعلن عن آجال معينة يتم فيها استكمال تركيز المحكمة الدستورية ومختلف المؤسسات الدستورية فضلا عن العمل على اعداد قانون للعمل السياسي ومراقبة الأحزاب السياسية وطرق تمويلها فضلا عن صياغة قانون للاعلام السمعي البصري.
وتشمل المبادرة التي اقترحها المرايحي أيضا الدعوة الى هدنة اجتماعية يتم على اثرها الاتفاق على سحب الثقة من الحكومة الحالية، على أن يتم فيما بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظرف شهر على أقصى تقدير.
ديوان