لعلّكم لازلتم تتذكرون ما صرّح به الشيخ راشد الغنوشي سابقاً في أن رئيس الحكومة عصفور نادر، و الكل ظنّ أنه يقصد الحبيب الجملي. و اذا رجعنا بالتاريخ، فإننا نتذكر أن إلياس الفخفاخ ترشح لانتخابات الرئاسة بمباركة و دعم و تزكية من حركة النهضة..و أن الشيخ لم يكن جادا في تمرير حكومة الجملي، بل أكثر من ذلك، فهو من طلب منه سحب ترشحه و الاستقالة. و الكل يعلم العلاقة بين يوسف الشاهد و الشيخ..و الكل يعلم أن الشاهد لا يستطيع رفض أي طلب للشيخ، و لذا فلا غرابة أن نرى”تحيا تونس” تستجيب لطلب النهضة في إدراج اسم إلياس الفخفاخ من بين المقترحين لرئاسة الحكومة، و هكذا تُبعد الشبهة عن الفخفاخ و دعم النهضة له.
و السؤال المطروح.. أي دور لمصطفى بن جعفر في كل هذا..؟