من المعروف أن العالم خلال الحرب الباردة مرّ بمراحل حروب مدمرة بين المخابرات و بقي السباق على أشدّه بين مختلف أعتى المخابرات في العالم و هدف كل جهة معرفة أسرار الجهات الأخرى و بأدق الجزئيات .
و يوجد تعاون بين المخابرات في مطاردة الجريمة الكبرى عندما يكون أعوانها من خارج المتعاونين لأن تلك الأجهزة تستعين بكل من تحتاجه من كل الأصناف.
و من النادر أن تتدخل في الشؤون الداخلية لبلد ما إلا إذا كانت المصلحة الكبرى لذلك البلد تقتضي ذلك و ما ظهور وثيقة أجنبية تحذر الجهات المعنية في بلادي من وقوع جريمة اغتيال قبل التنفيذ ب 11 يوما إلا الدليل على أن تلك الجهة تملك تفاصيل الإعداد لتلك الجريمة و كيفية التنفيذ و كل التبريرات التي انطلق المسؤولون الرسمييون في تسويقها تبقى رهينة الموقف القادم لتلك الجهة التي تعرف ما لا يعرفه أهل الدار في أشياء تهمهم و الموقف الحالي لم يعد يتقبل لعبة القط و الفأر لأن خيط اللعبة لم يعد في يد واحدة …
و لا يمكن نسيان دور المزايدات في مثل هذه الأدوار … هات و خذ … و الأيام بين الجميع و الصبر جميل في مثل هذه الحالة .
محمد الكامل