العالم في أسبوع إعداد عمر بو عيسي

 

نيويورك تايمز تطمينات إسرائيلية لجماعة السيسي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل تحافظ على علاقات وثيقة مع السلطات المصرية برئاسة رئيس أركان الجيش المصري اللواء عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن إسرائيل طمأنت قيادات في مصر أن الولايات المتحدة لن توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والبالغة مليارا ونصف مليار دولار سنويا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها أن الإدارة لا تميل إلى وقف هذه المساعدات على الرغم من تعالي الأصوات في الكونغرس الداعية لاتخاذ هذه الخطوة وذلك نظرا لأهمية التعاون العسكري مع مصر.

وذكر مصدر إسرائيلي مسئول للصحيفة أن إسرائيل أوضحت لأصدقائها في البيت الأبيض والكونغرس قبل تفجّر موجة العنف الأخيرة أن وقف تقديم المساعدات لمصر سيضعف جيشها وسيمس بالجهود لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

ونفت محافل إسرائيلية رسمية ما ذكرته الصحيفة الأمريكية عن وجود علاقة وطيدة بين إسرائيل والقيادة المصرية.

الأمم المتحدة وصحوة الضمير..

قالت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة فاليري آموس، إن المنظمة الدولية ستلجأ لوسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت لجمع أموال وزيادة الوعي بالأزمات الإنسانية “التي لم تدرج في الأجندة العالمية”.

وكشفت آموس النقاب عن حملة التواصل الاجتماعي خلال اليوم العالمي للإنسانية الاثنين الماضي، لإحياء ذكرى العاملين الذين ماتوا في الميدان وتشجيع المساعدات الإنسانية.

وقالت آموس منسقة المساعدات الطارئة بالأمم المتحدة لـ”رويترز”: “ما يحدث بشكل أساسي سنويا وجود أزمات تتصدر الأجندة، على رأسها الأزمة السورية. هناك مناطق مثل أفغانستان واليمن وهايتي وكولومبيا مازالت تواجه احتياجات إنسانية لكنها تسربت من الأجندة العالمية”.

وتحت شعار “العالم يحتاج للمزيد”، اتفقت الحملة مع فنانين وشركات لجمع أموال على شبكات التواصل الاجتماعي مثل “تويتر”.

ومن بين الفنانين الذين يشاركون في الحملة مغنية البوب الأميركية بيونسيه والممثل السينمائي الهندي أميتاب باتشان.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت 19 أوت يوما عالميا للإنسانية، كوسيلة لتكريم موظفي الإغاثة بالأمم المتحدة والهيئات الأخرى، ومن بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الذي قتل خلال تفجير مقر الأمم المتحدة ببغداد عام 2003.

 

بسبب الرشوة:سياسي صيني كبير أمام المحكمة 

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا ان السياسي الصيني بو شي لاي يواجه اتهامات بالرشى والفساد وإساءة استغلال المنصب في اختبار مبكر لحملة الرئيس الجديد لي جين بينغ على الفساد.

وقالت شينخوا إن محاكمة بو ستبدأ هذا الأسبوع في محكمة الشعب في مدينة جينان عاصمة إقليم شاندونغ.

وتسبب محاكمة بو (64 عاما) والذي ما زال يحظى بشعبية لدى المحافظين والمهمشين أكبر انقسام منذ سقوط أرملة ماوتسي تونغ عام 1976 جيانغ تشينغ وعصابة الأربعة في نهاية الثورة الثقافية.

كما سجنت قو كاي لاي زوجة بو وقائد الشرطة وانغ لي جون بسبب الفضيحة التي تعود إلى نوفمبر 2011 في قضية قتل رجل الأعمال البريطاني نيل هيوود في مدينة تشونغ تشينغ جنوبب غربي البلاد حيث كان بو زعيما للحزب الشيوعي.

رغم العقوبات، ايران تضخ نفطها شرقا

ارتفعت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني بشكل غير متوقع من جويلية العام الماضي مما يصعب الأمر على سيول من تخفيض الشحنات القادمة من البلد الذي تعصف به العقوبات.

وفي جوان الماضي اتفق المشترون من كوريا الشمالية والصين والهند على خفض واردات النفط الخام الإيراني في تمديد الإعفاء مدة 6 أشهر على العقوبات الأميركية التي تهدف لحد تدفقات المال على البرنامج النووي الإيراني.

وأظهرت بيانات صدرت اأسبوع الماضي من دائرة الجمارك الكورية أن بلاد شمال شرق آسيا استوردت 815447 طن من النفط الخام من إيران الشهر الماضي، بزيادة قدرها 38% عن العام الماضي.

واستوردت كوريا الجنوبية 165933 برميل نفط يوميا في شهري جوان وجويلية، بزيادة 12 % عن الأشهر الستة السابقة،وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن “الأسعار المنخفضة عززت الواردات في جويلية مقارنة مع الأشهر الأخرى”.

ويتطلع المشرعون الأميركيون لزيادة تشديد التدابير والعقوبات التي كلفت إيران حتى الآن المليارات من الدولارات شهريا، في الوقت الذي وعد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاعتدال بسياسة بلاده داخليا وخارجيا إلى جانب المزيد من الشفافية في البرنامج النووي.

ميركل تحذر من الثقة الزائدة قبل الانتخابات

 حذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انصارها السبت الماضي من الثقة الزائدة قبل الانتخابات المنتظر اجراؤها في 22 سبتمبر المقبل معربة عن مخاوفها من احتمال توحيد احزاب يسارية ثلاثة لجهودها للتخلص من ائتلافها الممثل ليمين الوسط بعد فرز الاصوات.

ورغم تقدم ائتلاف ميركل المحافظ بست عشرة نقطة على الديمقراطيين الاشتراكيين في استطلاعات الرأي قالت المستشارة الالمانية امام حشد من انصارها في كلوبنبرج ان الديمقراطيين الاشتراكيين ما زال من الممكن ان يحنثوا بوعدهم ويشكلون ائتلافا مع حزب اليسار.

ويلي تكتل حزب الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الخضر – اللذين استبعدا فكرة الائتلاف مع حزب اليسار – ائتلاف ميركل الممثل ليمين الوسط بثماني نقاط في استطلاعات الرأي. لكن الائتلاف الحاكم يخشى ان يتجاهل الحزبان وعودهما السابقة بعدم تشكيل حكومة مع اليسار الذي يحظى بشعبية في الشرق ويملك ثماني نقاط في استطلاعات الرأي.

وقالت ميركل متحدثة في ولاية سكسونيا السفلى ‘الذين يظنون ان الانتخابات مضمونة وان ميركل ستظل مستشارة للبلاد مهما جرى سيصحون على انباء سيئة بعد انتهاء الانتخابات.”

واضافت مؤكدة على خوف الائتلاف الحاكم من ان تكون رغبة الديمقراطيين الاشتراكيين في الحكم اقوى من رغبتهم في التمسك بوعدهم “هؤلاء الذين يعتقدون ان الانتخابات حسمت بالفعل قد يصبحوا ليروا ان المانيا لها حكومة تضم حزب اليسار.”

اعتراف افريقي بفوز موغابي

 

أعلن رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي أولوسيغان أوباسانغو أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في زيمبابوي الأربعاء كانت “حرة ونزيهة وذات مصداقية”.

وقال الرئيس النيجبري السابق إن هذا الرأي صدر “ما لم تكن هناك أمور أخرى يتعين إثباتها باستثناء بعض الحوادث” التي لم تكن مهمة لتعديل النتيجة.

وفي الإطار ذاته، دعا مراقبو مجموعة دول إفريقيا الجنوبية المرشحين إلى انتخابات زيمبابوي إلى القبول بنتائجها، حيث بدا الفوز في النتائج الأولية من نصيب الرئيس روبرت موغابي بفارق كبير عن خصمه مورغان تشانغيراي.

وصرح رئيس البعثة بيرنار ميمبي في لقاء صحفي: “في الديمقراطيات لا يقتصر الأمر على التصويت أو الحملات بل ينبغي كذلك القبول بالحقيقة القاسية للوقائع ولا سيما النتائج”.

وعينت المجموعة في اجتماعها في ليلونغوي عاصمة مالاوي موجاني نائبا لرئيسها وقالت إنها ستعقد قمة العام القادم في عاصمة زيمبابوي.

يشار الى أن و حركة التغيير الديمقراطي  سحبت يوم الجمعة الماضي طعنا قضائيا في نتيجة الانتخابات التي أجريت هذا الشهر قائلة إنه لن ينظر بطريقة عادلة، وأرسلت وفدا إلى اجتماع ليونجوي لطرح اعتراضاتها.