غريب و عجيب ما يحدث في بلدنا و الذي اعتقدنا انه سوف يشهد تطورا في تركيبة مجتمعه و نشاط أبنائه في كل القطاعات مع اعتبار القانون سيد الجميع و التجارة بمختلف أنواعها و اشكالها تخضع لضوابط محددة و محترمة حماية للمواطن و رعاية لصورة الوطن العزيز علينا جميعا مع المطالبة من طرف الجميع من طرف المجتمع المدني بحماية المستهلك أين ما وجد و مهما كان مستوى عيشه…
لكن ما لم نكن نتوقعه هو وجود نشاطات جديدة في العديد من الأسواق الهامشية مثل حي الخضراء و عديد الأحياء الأخرى و حتى المناطق السياحية فتحت فيها مخازن و دكاكين تبيع سلعا مختلفة من أثاث و مواد منزلية و مواد كهربائية و عديد من مستلزمات المواطن من درّاجات بخارية و أخرى عادية و ما شابه ذلك بأسعار باهظة نسبيا لسلع مجهولة المصدر و مستعملة و اصبحت معروفة أنها تلتقط من مزابل المدن الأوروبية و يتم ادخالها لبلادنا بطرق غير قانونية و غير شرعية و هذه العاهة تسربت حتى إلى الدول الأخرى كالمغرب الأقصى و الجزائر… أضف إلى ذلك وجود بعض الأنواع من التحف خاصة بمجتمع مسيحي بها رسوم و تماثيل و لوحات خاصة بأتباع المسيحية حسب تقاليد لا نؤمن بها في ديننا الاسلامي الحنيف.
نقول لمن لا يصدق كلامنا ممن يهمهم الأمر عليهم بجولة في أسواق العاصمة و مدن بالساحل و المناطق ذات الكثافة السياحية.
مرشد سماوي