الخلق و الابتكار و الاجتهاد … أشياء صعبة في أجواء التوتر

كان ينتظر أن يعرف عالم الاجتهاد و الابتكار و الخلق في الميدان الثقافي من جميع الزوايا انطلاقة عملاقة تعبر عن افكار مختلفة الطبقات المهتمة بالميدان و كانت المفاجأة لأن ما تحقق إلى حد الآن لا يعبر عن انتظارات الناس الشيء الذي خلق أجواء من التساؤلات وصلت حدّ الشك في جدية القوم و مع ذلك فإن تحليل الواقع اليومي يفسر نتيجة ما يجري في الساحة بعد أن حدث عكس ما كان ينتظره الناس إذ بعد الانتخابات في أكتوبر 2011 اندلعت ينابيع التوتر أمام كل مفكر يريد ترجمة ما يختلج في أعماقه بكل حرية إلا أنه اصطدم بجدار اسمنتي مسلح أمام بعض الاختبارات التي يرفضها قوم نصب سيفه على عقول كل مفكر حرّ و قسم الناس بين هذا و ذاك هكذا بكل بساطة و كأن الدنيا رهن إشارة من نزوات غائصة في أعماق ما قبل التاريخ .

الفكر لا ينتج في أجواء التوتر سواء المبطن أو العلني و لا يترعرع … حقا أنها مأساة تنذر بالانفجار .

محمد الكامل 

Read Previous

الأسر التونسية في مواجهة " ثالوث مرعب "

Read Next

الاعلام في مواجهة الشقاق و النفاق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular