خطير و عاجل: جشع البعض و تغاضي المسؤولين ينذر بتحول مارينا الحمامات إلى "وكالة"

وضعية غير عادية و ظروف مزرية يعيشها متساكنو مارينا الحمامات  تحث على التدخل الفوري من طرف من يهمهم مصلحة أحد أكبر ميناء ترفيهي وسط أكبر منتجع سياحي ببلادنا يجمع أكثر من 44 نزلا سياحيا 80% منهم من صنف 5 و 4 نجوم دون اعتبار المطاعم و قاعات الشاي المنتشرة على حافة مرفأ البواخر “اليخوت” السياحية التي أصبحنا بعد الثورة للأسف الشديد لا نشاهد في أعلاها و لا حتى في وسطها العلم التونسي رغم ان القانون يجبر رفع علم البلد في الأعلى.

الجديد هذه الأيام في هذه المنطقة التي تجمع بين العمارات العديدة ذات ثلاثة طوابق عادة خارج القناة الدائرية الاصطناعية التي تطوفها خيالات ملتصقة ببعضها البعض هو أن العمارات لم تعد محمية بالعدد الكافي من اعوان الحراسة على عكس ما عرف في السابق منذ قرابة العقد من الزمن عند بداية بنائها وهي مسألة أصبحت تقلق المتساكنين الذي بلغونا أصواتهم لإيصالها إلى أصحابها الحل و العقد و القرار و الذين مازال لهم غيرة على أحد أرقى الأحياء السكنية بأهم ميناء ترفهي في بلادنا كلف الخزينة العامة للدولة مئات المليارات من مليماتنا و قد أصبحت اليوم تتقاذفها أمواج المتلاعبين بمصلحة المناطق السياحية الراقية حيث سمح عدد من المسؤولين عن هذه المنطقة بتنصب نقابة متساكنين دون تطبيق قانون الانتخابات مع القبول بفصل المنطقة التي تطوق القناة المحاذية للقصر الرئاسي سابقا الذي املكه الرئيس الفار لابنه لتصبح منطقة الفيلات منفصلة و هي تعد قرابة 60 فيلا كليا و كأنها دويلة لا يسمح لأحد عبور شارعها بعد أن تم مد حاجز حديدي محروس فوق الجسر المؤدي لهذه المنطقة في بدايته رغم ان القانون يمنع ذلك… كما طالب أصحاب الشقق بهذه المنطقة المذكورة آنفا بإعادة المساحات الخضراء التي استولى عليها المتساكنون و طوقوها ليضموها إلى منازلهم المتواجدة بالطابق السفلي.

مع مطالبة المنتفعين بإجبار من قام بهذه الفعلة بدفع مقابل كرائها للسنوات التي تم فيها استغلال الماء و المساحات التابعة للمتساكنين… كما احتار و اندهش الجميع بمواصلة تخريب المنطقة بالسماح من طرف الإدارة المشرفة على الميناء الترفيهي لكل من يغير صبغة مستودع سيارته إلى منزل صغير في شكل استوديو و يسمح له بإدخال عداد الماء و الكهرباء و يطبق عليه الأداء لنقابة المتساكنين و كأنه شقة قائمة الذات مع السماح للبعض بإمتلاك أكثر من مستودع سيارة و حتى تمكين من لا يملك شقة و كل ما سردناه منه للقانون و الأدهى و الامر من ذلك أن الإدارة المعنية التي ذكرناها آنفا تقوم بتحرير محاضر و كذلك البلدية و تتركها فوق الرفوف لعدة سنوات دون تنفيذ كما يقوم بعض المسؤولين بتسويغ شقق للخواص و كأنها ملك لهم و لنا حجج تؤكد كل ما قلناه… لمن دب و هب كما يقع بالأستوديوهات المذكورة المخصصة للجميع… الجديد هو ان الخدمات في هذه المنطقة تردت إلى أقصى الحدود و أن الحراسة تقلصت و ان الاجتماع الخاص بنقابة المتساكنين يتم الاستدعاء له متساكنين يرضون عنهم من نصبوا أنفسهم نقابة دون آخرين كما ان المسبح الخاص بهذا الحي السكني بقي لأول مرة فارغا خاليا من المياه و ان التكييف الجماعي المركزي عمه الخراب و بقيت الصيانة ناقصة…

مرشد السماوي              

jjghjhg

Read Previous

خاص بالخبير مصدر مؤكد من "سيفاكس آرلاينز": «سوف نرفع قضايا عدلية بكل من يحاول الاضرار وتشويه سمعة شركتنا »

Read Next

سلبيات البحث عن سبق صحفي

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular