تواصل الشابتان ”إيما رادوكانو” (18 عامًا) والكندية ”ليلا آني فرنانديز” (19 عامًا) تألّقهما من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، حيث بلغتا الدور نصف النهائي، فمن هما هاتنان اللاعبتان:
إيما رادوكانو من بريطانيا
ولدت رادوكانو في تورونتو في كندا من أب روماني وأم صينية قبل أن تنتقل إلى لندن وهي في الثانية من عمرها، وبدأت لعب التنس عندما كانت في الخامسة من عمرها وظهرت لأول مرة في اتحاد لاعبات التنس المحترفات في جوان في نوتنغهام.
بعد شهر، ظهرت لأول مرة في البطولات الأربع الكبرى هذا العام حيث أصبحت أصغر امرأة بريطانية تصل إلى دور الـ16.
رادوكانو، المصنفة 338 عالميا آنذاك ، انسحبت في وقت سابق من مباراتها في الدور الرابع بسبب صعوبات في التنفس. وبعد أدائها الرائع في نيويورك، من المتوقع أن تحل Raducanu محل المصنفة 47 عالميا جوانا كونتا في المرتبة الأولى في بريطانيا عندما يتم إصدار التصنيف يوم الاثنين (13 سبتمبر).
وبعد فوزها على بنشيتش الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية السويسرية، أصبحت رادوكانو أول مؤهلة تصل إلى الدور نصف النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، ولم تخسر أي مجموعة في فلاشينغ ميدوز.
وحلت المصنفة 150 عالميا حاليا محل فرنانديز كأصغر امرأة تصل إلى نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة منذ ماريا شارابوفا في 2005 ، وهو رقم قياسي احتفظ به فرنانديز لمدة 20 ساعة.
ليلا آني فرنانديز من كندا
ولدت فرنانديز في مونتريال وهي أيضًا من أصول مختلطة، من أب إكوادوري وأم فلبينية كندية وفي عام 2019 ، فازت فرنانديز بلقب فردي الفتيات في بطولة فرنسا المفتوحة لتصبح أول امرأة كندية تفوز ببطولة غراند سلام للناشئين منذ أوجيني بوشار في بطولة ويمبلدون 2012.
وظهرت لأول مرة في البطولات الأربع الكبرى في بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2020 وفازت بأول لقب لها في بطولة مونتيري المفتوحة،، في مارس من هذا العام دون أن تخسر أي مجموعة.
ووصلت إلى أعلى مستوى في مسيرتها وهي المصنفة 66 عالميا في جوان من هذا العام. وحققت فرنانديز المصنفة 73 أداءً مثيرًا للإعجاب في نيويورك ، حيث وصلت إلى نصف النهائي.
