جريدة الخبير

هل أصبحت تركيا درعا تحمي ليبيا أم أن للسياسة التركية أهدافا أخرى؟

أعلنت القوات البحرية التركية اليوم الأربعاء 8 جويلية 2020 عن اعتزامها القيام بثلاث مناورات بحرية قرب السواحل الليبية.

المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم “نافتيكس” و سيحمل كل منها اسما خاصا وهي “بربروس” و”ترجوت رئيس” و” تشاكا باي”.

 و ينتظر أن تجري هذه المناورات قريبا وهي بمثابة تدريب استعدادا لاندلاع أي حرب في شرق المتوسط.

و قد تم التصريح عن هذه المناورات بعد أيام من زيارة قائد القوات البحرية التركية، الأدميرال ع”دنان أوزبال” إلى طرابلس رفقة وزير الدفاع “خلوصى آكار”

و نحن من موقعنا هذا نتساءل عن سبب إقتحام تركيا لمياه الشرق الأوسط حيث أنها سمحت لنفسها بأن تكون وصية على ليبيا و حامية لها… فما هو السر وراء هذا التصرف الذي يبدو في ظاهره شهما و رجوليا؟

و نحن تدفعنا لمثل هذا التساؤل تلك النوايا الخفية التي تدفع بالدول العظمى و القوية إلى التسلل عن طريق الفضيلة و مد يد العون إلى كل من هو في حاجة إليها، ثم تحل ساعة الغدر و المصالح الشخصية، حيث أن كل طرف لا يعمل إلا لحسابه الخاص مهما ادعى الفضيلة و الخير.

 

هذه رؤيتنا للموضوع و وجهة نظرنا فيه، و نترك لكم باب التأويل مفتوحا لتصور خفايا و حقائق هذا الموضوع.

 

بلال بوعلي 

 

0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *