الجمعة, 9 ماي, 2025
  • Login
جريدة الخبير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
جريدة الخبير
No Result
View All Result

ماذا لو كان المرايحي محقا ؟؟؟

المحرّر superadmin
14 يناير 2021
in أخبار, وطنية
Share on FacebookShare on Twitter
 
 
 
 
 
 
 

بث السيد “لطفي المرايحي” مقطع فيديو على حسابه الخاص بموقع فايسبوك تحت عنوان “بعد الإجراءات الجديدة الّي خذاتها وزارة الصحّة لازم نتوقفو عندها و نتساءلو: شعملنا ووين ماشين؟”.

 

و عليه فقد دعا الدكتور المرايحي إلى ضرورة التوقف عند الإجراءات التي اتخذتها الحكومة و خاصة وزارة الصحة، حيث أن التعاطي مع هذه الأزمة منذ بدايتها، لم يكن تعاطيا سليما بالمرة! لتصبح الكورونا بمثابة الكابوس اليومي الذي يؤرق راحة الناس، لذلك نجدهم يتعلقون بأي بصيص أمل، خاصة و أن فترة الحجر الصحي الأولى حملت معها العديد من الأكاذيب و المغالطات، التي تفيد بأنه سيقع السيطرة على الفيروس.. و لكن الدكتور المرايحي يؤكد، بأن العدوى ستنتشر بين الناس لا محالة، و هذا ما يثبته العلم و المنطق لا السياسات البائسة! و عليه لم يكن لزاما علينا إغلاق المدارس لأن الفيروس لا يصيب الأطفال، لذلك كان على الحكومة أن تبين للناس و تحدد لهم الشرائح البشرية التي يصيبها فيروس الكورونا، بدل الدخول في التعميمات اللا معقولة… و هنا يقودنا السياق إلى استنتاج واحد، و هو أننا تعاملنا مع هذه الكارثة بدون منطق سليم.

لا تتعدى الكورونا كونها جائحة طبيعية.. ذات مسار محدد، و في حالة غياب تلقيح ناجع، فإن الفيروس سينتشر بشكل كبير، و هذا ما يحدث في الوقت الراهن.. و بالتالي فالشعب التونسي قريب جدا من تحقيق المناعة الجماعية، خاصة و أن التحاليل التي تم إجراؤها للناس في الشارع، تثبت بأن 50% منهم حاملون للفيروس، و هذا يعني أننا و الحمد لله اقتربنا كثيرا من التعافي دو حاجة للتلقيح.

 

أما عن مسألة ارتفاع الوفيات، فهي تنحصر في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة جدا، لهذا يجب أن لا نخيف الناس بتصاريح من قبيل “وفاة كل نصف ساعة!!!” لنجد الجميع يسارعون إلى التلثم بالكمامات، ضنا منهم أن هذا سيقيهم الإصابة و الموت، و هذا التفكير غير منطقي بالمرة… و لنا على هذا مثال و هو الشعب الألماني الملتزم، الذي سجل البارحة ما يقارب ال876 وفاة.. و هم شعب يلتزم بالكمامة و التباعد الإجتماعي. و بالتالي فالذنب الحقيقي يتمثل في سوء إدارة الأزمة.

 

نحن أمام وباء يستحيل في إطاره تجنب فقدان الناس، و هذا بالفعل ما حدث و يحدث في جل بلدان العالم. و بالتالي يكمن سوء الإدارة الحالي في فرض الحجر الصحي في تونس، في حين أننا اقتربنا كثيرا من تحقيق المناعة الجماعية، و هذا الفعل يضر كثيرا بأطفالنا الذين تم حرمانهم من التعليم، و هم فئة لا يصيبهم الفيروس. و عليه فالكابوس الحقيقي هو الجهل و سوء الإدارة و ليس الكورونا، خاصة و أننا قريبون جدا من تحقيق المناعة الجماعية.

خلاصة الكلام أن المتعاملين مع هذه الجائحة لا يفقهون منها شيئا، ذلك أنه من الغريب التعويل على تحسين الظروف عن طريق فرض الحجر الصحي الشامل! علما و أن هذا الحجر لن يقضي على الفيروس، و لن ينفعنا في شيء سوى أنه سيزيد الوضع العام للبلاد سوء.

 

نحن في حالة حرب لذلك يجب أن نقاتل بشجاعة، و نتحمل الخسائر البشرية بشيء من القوة.. و لكن للأسف ابتلينا بأناس غير مؤهلين للقيادة، و هذا ما يفسر سوء وضع البلاد و العباد، حيث تم إنهاك هذا الشعب على جميع المستويات.

 

كان يجب علينا أن نسير جنبا إلى جنب مع هذه الجائحة، التي سيكون مصيرها الإنتفاء و التلاشي، لأننا نتجه لا محالة نحو تحقيق المناعة الجماعية، و ذلك دون حاجة للتلاقيح. أما ما نشاهده من بث للخوف في قلوب الناس فليس إلا تهويلا و تضخيما، لأشياء بسيطة و عادية، يجب تقبلها بالعقل و المنطق، لا الخوف و الرهاب!!

في الختام دعا الدكتور المرايحي إلى التماسك مبشرا بقرب انفراج الأزمة.. فماذا لو كان المرايحي محقا؟؟ و إن كان كذلك فإن ما تسلكه الحكومة التونسية من طرق قصد الإصلاح، سيؤدي بنا إلى السقوط في قبر جماعي.

يبدو أن الدكتور المرايحي محق تماما في كل تصريحاته، ذلك أن تجربة العزل الأولى لم تنجح في الحد من العدوى الفيروسية، أو جعل البلاد تتجنب ما وقعت فيه من كوارث.. بل نهشت اقتصاد الدولة وزادت في انتشار المرض، زد على ذلك الإساءة للتلاميذ و الطلبة من خلال منعهم من الدراسة و التعلم، هذا عدا تضرر جل القطاعات الحيوية في البلاد من الإقتصاد إلى السياحة.. و هذا بشهادة جميع المتضررين الذين لم يستطيعوا تعويض خسائرهم، بل نجد مؤسسات و فنادق و مشاريع تجارية قد أفلست تماما… فلماذا نعمد من جديد إلى إغلاق مرافق البلاد؟ علما و أن هذه التجربة فشلت من قبل، و لم تقدم شيئا سوى أنها زادت الوضع سوء فوق سوئه.

بلال بو علي

ShareTweetSendShareSendShare
 
 
 
 
 
 
 
ADVERTISEMENT
المقال السابق

وزارة التجارة: هذه المحلات والفضاءات التجارية تمارس نشاطها بصفة عادية

المقال اللاحق

القصرين: محتجون يضرمون النار في محيط منشأة الدولاب النفطية (صور)

مقالات ذات صلة

أخبار

القيروان تتصدر الإنتاج المروي للحبوب بزيادة 8.9%

9 ماي 2025
أخبار

“فداء” تدعو جرحى الثورة وأولياء الشهداء لاستكمال الإجراءات وتسلّم المساكن الاجتماعية

9 ماي 2025
أخبار

تلميذ تونسي يحرز المرتبة الثانية عالمياً في بطولة الحساب الذهني بتايوان

9 ماي 2025
أخبار

سعيّد: الشعب التونسي لن يصفح لمن نكّل به ..

9 ماي 2025
المقال اللاحق

القصرين: محتجون يضرمون النار في محيط منشأة الدولاب النفطية (صور)

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعونا

 
 
 
 
 Your browser does not support HTML5 video.

إعلان

جريدة الخبير .. أخبار الاقتصاد التونسي

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • أمام التلفاز
  • الفيديوهات
  • بلاغ
  • ثقافة
  • رياضة
  • سياحة
  • سياسة
  • عالمية
  • متفرقات
  • ملفات
  • وطنية

القيروان تتصدر الإنتاج المروي للحبوب بزيادة 8.9%

المحرّر Lexpert
9 ماي 2025

...

“فداء” تدعو جرحى الثورة وأولياء الشهداء لاستكمال الإجراءات وتسلّم المساكن الاجتماعية

المحرّر Lexpert
9 ماي 2025

...

تلميذ تونسي يحرز المرتبة الثانية عالمياً في بطولة الحساب الذهني بتايوان

المحرّر Lexpert
9 ماي 2025

...

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In