في رياضة كرة القدم تسعى كل الاندية إلي التألق و الفوز و بذلك بكل الوسائل … ويبقى
الطموح شرعيا وواجبا عندما يقام على أسس متينة أي على إصرار اللاعبين على حذق اللعب الجيد لأن الهواية و الموهبة و الاصرار و التعلق لا تكفي وحدها بل لا بد من ثجهيزات ضرورية لكي يتمكن اللاعب من حذق هوايته كما يجب… وفي كرة القدم يبقى التجهيز الاول يكمن في إيجاد ملعب تتوفر فيه كل المواصفات الضرورية من أرضية صالحة للعب وقاعات تدليك واستراحة وإلى غير ذلك من المتطلبات الضرورية ومع ذلك فإن جل الملاعب في البلاد لا تتوفر فيها الضروريات حتى الملاعب جلها في حالة سيئة وأصبحت جل الفرق تفتقد إلى ملعب صالح للعب مقابلة و كثيرا ما اصطدمت بفقدان ذلك… ومع ذلك نرى كل النوادي تهرول للبحث عن اللاعب الممتاز لشرائه بمبلغ جد مرتفع أحيانا وكان عليها أن تساهم في بعث مدارس تكوين على قواعد علمية صحيحة بدل هدر الأموال في اللهث وراء السراب أي حتى الفوز بحائزة يكون بطعم مصطنع لا يبرز ما أنفق والمطلوب سن قانون يمنع استيراد اللاعبين الأجانب و الانكباب على تحسين وبعث مدارس تكوين اللاعبين على أسس علمية ثم اعداد ملاعب مجهزة أحسن تجهيز تأوي المقابلات .
من الخجل أن نرى أندية مفلسفة تتعاقد مع لاعبين أ جانب ثم تفشل فى إحترام العقود وتكون الفضيحة سواء بالتسول عند الدولة أو بالخضوع لمحاكمة (الفيفا) و العقوبات التي تسلط … يسعى العاقل إلي الحل الأمثل خاصة لم يظهر عندنا اللاعب الموهوب الساحر الذي في إمكانية التحكم في نتيجة مقابلة …. و الاعتماد على الأجانب خرافة محزنة و نتائجها مزيفة…
وضعية غير عادية و ظروف مزرية يعيشها متساكنو مارينا الحمامات تحث على التدخل الفوري من طرف من يهمهم مصلحة أحد أكبر ميناء ترفيهي وسط أكبر منتجع سياحي ببلادنا يجمع أكثر من 44 نزلا سياحيا 80%…
تعوّدت الجهات الرسمية عرض مشاكل الوزارات و المؤسسات بلغة جافة و قاسية في جل الحالات تلقي بالمسؤولية على المواطن هكذا بكل بساطة …و هذا الأسلوب من الصعب أن يساهم في الضغط على السلبيات لأن…
من عاش سهرة الخميس 13 جانفي 2011 لم يكن يتصور الأحداث التي غيرت وجهة التاريخ في تونس … لو كتبها أمهر القصاصين و أشهر إختصاصي الخيال العلمي لتهكموا على افكاره البعيدة عن الواقع و عن…