جريدة الخبير

تونس توقّع على اتفاقيات مالية مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

وقّع وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي، الجمعة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ممثّلة في رئيسها التنفيذي هاني سالم سنبل، على جملة من الاتفاقيات المالية واتفاقيات ضمان، وذلك بحضور عدد من المؤسسات وفق ما أكّده اليوم 15 فيفري 2021.

وأبرز سنبل أنه تم توقيع اتفاقية إطارية جديدة 2021-2023 وذلك لتقديم حلول تمويلية متكاملة لدعم الاقتصاد التونسي، وكانت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قد قدّمت حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية بموجب الاتفاقية الإطارية الأخيرة الموقعة في سنة 2018 لتعزيز الاقتصاد التونسي عبر قطاعات الزراعة والطاقة والصناعة واستفادت منها بعض المؤسسات منها:

  • الشركة التونسية للكهرباء والغاز
  • المجمع الكيميائي التونسي
  • الشركة التونسية لصناعات التكرير (STIR)
  • شركة الفولاذ التونسية

وأضاف سنبل لدى حضوره ببرنامج إكسبريسو أنّ الاتفاقية الأولى تخصّ تمويلا لفائدة المجمع الكيميائي التونسي بمبلغ قدره 50 مليون دولار، أي ما يناهز 150 مليون دينار تونسي وذلك لتوفير السلع اللازمة من الفسفاط المخصص للصادرات، واستيراد الكبريت والألمنيوم، كما واستطاعت المؤسسة أن تنجز أول خطاب ائتمان لصالح المجمع، هدفه ضمان المخاطر وفق قوله.

وتابع سنبل أنّ الاتفاقية الثانية تخص تمويلا لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز بقيمة 100 مليون أورو، أي ما يعادل 360 مليون دينار تونسي، وذلك لتوريد حاجيات الشركة من الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء، لدعم استمرار قطاع الطاقة في تونس، والتخفيف من جائحة فيروس كورونا.

اقرأ أيضا: المصادقة على اتفاقية الضمان بين تونس والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

ويشار إلى أنّ المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهي معنية بتنمية التجارة في العالم الإسلامي وتمويلها وأنشأت في عام 2008، ولها علاقة تاريخية طويلة مع تونس وفق تأكيد رئيس المؤسسة.

كما تم توقيع اتفاقية منح بـ 15 ألف دولار أي ما يعادل 45 ألف دينار، مساهمة من المؤسسة في تكاليف الاشتراكات على المنصات التعليمية والتكوينية الافتراضية في إطار برنامجه للتعليم عند بعد في ضوء جائحة كوفيد 19.
وقال سنبل إنّ هذا التمويل يتنزّل في إطار تنويع محفظة المؤسسة داخل تونس، وهي تقدم حلولا تجارية، وليس تمويلا فقط، قائلا: “وذلك بهدف دعم الصادرات التونسية ورقمنة الإجراءات.. كما ندرس كيفية تمويل المصارف التونسية”.

برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية

وبخصوص برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية الذي ترأس تونس مجلس إدارته قال سنبل إنّ تونس شاركت في 3 ندوات عبر الانترنات، “ونتعامل مع القطاع الخاص مباشرة عن طريق المصارف والبنوك المحلية ولدينا عديد خطوط تمويل للقطاع الخاص كما أنّ هناك مؤسسة أخرى تعنى بتمويل القطاع الخاص” وفق تعبيره.
وأبرز سنبل أنّ “أهم حدث قادم هو عقد الاجتماع الوزاري لمجلس حوكمة برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، والذي تم تأجيله عديد المرات بسبب جائحة كورونا، ونسعى لنشاطات أخرى، مع شركائنا التقليدين في تونس خاصة في مجال الزراعة ونحاول التركيز على زيت الزيتون بالإضافة إلى تأمين اشتراك تونس في التجارة الدولية، ونثمّن الدور الهام لمجلس الأعمال التونسي الإفريقي” وفق قوله.
إكسبراس آف آم
0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *